النائب طلب أبو عرار:
أحد الحلول هي فعاليات الإحتجاج الموحدة وتكثيف الجهود ضمن "الحملة العالمية من أجل عرب النقب" والضغط الجماهيري المكثف بالإضافة الى العمل السياسي
عمم مكتب النائب طلب أبو عرار بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اعتبر النائب طلب أبو عرار أن تعامل الحكومة الإسرائيلية مع عرب الداخل، موجه من قبل جمعيات متطرفة، وخير دليل أن توجهات الجمعيات الحقوقية، وتوجهه لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ولوزيرة القضاء تسيبي ليبني، لعدم البت في مسودة قانون "برافر، بيغن"، من قبل المجلس الوزاري، المقرر لليوم الأحد، لم تجد نفعا، ولكن بتوجيه من قبل جمعية "رغبيم" المتطرفة الناشطة في مستوطنات الضفة الغربية، التي تقف أصلا من وراء مخطط "غولدبرغ، برافر"، ووزير البناء والإسكان أوري ارئيل المتطرف، منعوا مجلس الوزراء من البت في الموضوع، وذلك بحجة أن الدولة تنوي منح البدو 164 ألف دونم، الأمر غير المعقول على حد تعبيرهم، وطالبوا التأجيل ليتمكنوا من خفض نسبة الأراضي الممنوحة للبدو، كما يقولون، علما أن المخطط غير مقبول أصلا على عرب النقب".
النائب طلب أبو عرار
وأضاف البيان: "وتجدر الإشارة الى أن مسودة القانون التي قدمت يوم الخميس الماضي لأعضاء المجلس الوزراء لدراستها، تحتوي على 58 صفحة، فيها تفاصيل مسودة القانون. وحذر النائب ابو عرار، من استمرار هذا النهج، علما أن جمعية "رغبيم" والحكومة الإسرائيلية تعمل في قضايا الأرض والمسكن في النقب، لصرف الأنظار عن ما يدور من بناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وطالب النائب طلب أبو عرار المؤسسات الحقوقية، على المستوى المحلي، والعالمي، العمل من أجل وقف اسرائيل عن استمرار سلب الأراضي العربية، الأمر المخالف للقوانين الدولية، كما أكد على أن أحد الحلول هي فعاليات الإحتجاج الموحدة، وتكثيف الجهود ضمن "الحملة العالمية من أجل عرب النقب"، والضغط الجماهيري المكثف، بالإضافة الى العمل السياسي" الى هنا نص البيان كما وصلنا.