الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

مؤسسة الاقصى:شباب مصاطب العلم يعقدون قرانهم في باحة الاقصى

كل العرب
نُشر: 22/04/13 16:16,  حُتلن: 18:19

احدى العرسان :
 

أشعر بالفرح والسرور بهذا المشروع الذي من شأنه أن يعزز تواجد المسلمين في المسجد الأقصى المبارك في ظل هذه الأوضاع السيئة التي يمر بها 

الحاج أبو حمزة والد العروس:

عقد القران في الأقصى يأتي بقصد الحصول على البركة حتى تكون هذه البداية من الأقصى فاتحة خير لذرية صالحة تحافظ على مسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، جاء فيه:" من الأقصى المبارك نبدأ زواجنا ،وفي باحاته نزرع البسمة .كان هذا هو عنوان البداية وانطلاقة مشروعنا المميز ،الذي عرف به الصغير والكبير ،حتى بات المشروع قبلة الشباب المقبلين على الزواج ، ووجهتهم التي رأوا فيها كسب البركة في أولى خطوات حياتهم الزوجية .الأسبوعين الأخيرين كانا حافلين بعقود القران في الأقصى ، حيث سجلت المؤسسة 5 عقود لشباب مقدسين أبوا إلا أن ينصروا المسجد الأقصى المبارك عبر هذا المشروع الطيب ،الذي بات صداه يملئ كل عالمنا الإسلامي والعربي".



آية في سورة الإسراء وجهتنا لهذا المشروع
وأضاف البيان:" كان أولى العقود يوم الاثنين المنصرم الموافق لتاريخ 2013/04/15 حيث تولى كتابة مراسيم العقد كل من الشيخ ياسر أبو غزالة والشيخ إبراهيم عميرة ،وكان عريس الأقصى الأخ المهندس أحمد النتشة - من القدس - واثقا من خطوته هذه،حيث بدأ حديثه معنا بتلاوة سورة الإسراء "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..." وتابع قائلا "من منطلق هذه الآية أبدأ حياتي أنا وعروسي ردينة ،وأسأل الله أن يبارك لنا عقدنا هذا وأن يتقبل منا أنه مجيب الدعاء ،وفي هذا الموضع أشكر مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات وكل القائمين على هذا المشروع الطيب". بدوره عبر والد العريس عن سروره بهذا الاجتماع المبارك في أقدس بقعة في فلسطين ودعى لأبنه قائلا "إن شاء الله ستكون هذه الذرية صالحة وتكون ممن تغدوا وتروح إلى المسجد الأقصى المبارك ،وأسأل الله أن يبارك للعروسين وأن يوفقهما الله لما يحب ويرضاه".بدورهم رحبوا أهل العروس بهذه المشاريع طيبة الذكر حيث قال الحاج أبو حمزة والد العروس "أن عقد القران في الأقصى يأتي بقصد الحصول على البركة حتى تكون هذه البداية من الأقصى فاتحة خير لذرية صالحة تحافظ على مسرى النبي صلى الله عليه وسلم"،أما بالنسبة للعروس الأخت الدكتورة ردينة شمس الدين بيطار – من القدس - عبرت عن سعادتها قائلة "أشعر بالفرحة الكبيرة وأنا أعقد قراني في أقدس بقعة على الأرض ،وكل هدفي من وراء هذا المشاركة بالمشروع كسب بركة المكان وأشكر كل الأخوة الذين قاموا على المشروع وأخص بالذكر مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات. وفي نفس اليوم كنا مع موعد عريس وعروس أُخر من القدس الشريف ،فها هو العريس أيمن عوض بلبل بعقد قرانه على الأخت دعاء أبو غربية "كلاهما من القدس" حيث أبوا إلا أن يكثروا سواد المسلمين في باحات المسجد الأقصى المبارك ،وذلك عن طريق حضور الأهل والأصدقاء والمشاركة في مراسيم العقد ،وقد تولى كل من الشيخ مفيد غوشة والشيخ إبراهيم عميرة كتابة مراسيم العقد وسط جو من السرور والطمأنينة ،وقد وجه العريس مداخلة قال فيها "أشعر بالفرح والسرور بهذا المشروع ،الذي من شأنه أن يعزز تواجد المسلمين في المسجد الأقصى المبارك في ظل هذه الأوضاع السيئة التي يمر بها".الجد أبو نضال أبو رميلة على كبر سنه إلا أنه أبى إلا أن يشارك حفيدته بهذه الفرحة حيث بارك للعرسان ودعى لهم بالذرية الصالحة مؤكدا على أهمية هذه الخطوة التي تنطلق من أقدس بقعة في هذه الأرض ،ودعى الله أن يحرر المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس قريبا.بدورها عبرت العروس دعاء أبو غربية عن مدى فرحتها قائلة "أتمنى أن كل بنات المسلمين أن يحذون حذوي ويعقد قرانهن بالمسجد الأقصى المبارك ،وأسال الله التوفيق للجميع ولمؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات".


طلب البركة والذرية الصالحة
وتابع البيان:" يوم الأحد الأخير الموافق 2013/04/21  كنا مع موعد آخر لعقد قران ،وكما عودنا شباب بيت المقدس على الخير ،كان العريس من القدس وهو الشاب جمال البياع الذي عقد قرانه على الأخت سلسبيل البياع في جو من السرور والفرحة ،حيث شهد العقد العديد من المصلين وباركوه ودعوا للعرسان بالخير والبركة. ووجه العريس جمال رسالة قال فيها "نشكركم جزيل الشكر على ما قدمتموه من جهد وعمل لإنجاح هذا المشروع الطيب ،وحضوركم كان لافت ومميز كما هو مشروعكم ،ولا يسعنى إلا أن نقول لكم جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم ،أنه مشروع مبارك والمسلمين بحاجة إلى هذه المشاريع أولا المسلم يكسب البركة ،وثانيا يحشد المسلمين في الأقصى لاعماره". "يشرفني أن تبدأ أبنتي وعريسها حياتهم الزوجية من المسجد الأقصى المبارك" هذه هي الكلمات التي أفتتح فيها الأخ علي حمدان داوود (أحد طلاب مصاطب العلم) حديثه معنا ،حيث كانت ذروة الفرحة تغمره بعد أن أقدم العريس محمد بلال عبد القادر بعقد قرانه على العروس رنين علي داوود في المسجد الأقصى المبارك .الفرحة أيضا غمرت العريس محمد الذي أبى إلا أن يعقد قرانه في الأقصى لنفس الأسباب التي اتخذها من سبقه في المشروع ألا وهي :طلب البركة والذرية الصالحة التي تقوم على الرباط في الأقصى حتى قيام الساعة على حد وصفه".


طلاب المصاطب عرسان للمشروع
واختتم البيان:" طلاب مصاطب العلم ولمجاورتهم للمسجد الأقصى المبارك ، ومعرفتهم لمدى بركته وأجره ،يأبون إلا أن يعقدوا قرانهم في المسجد الأقصى المبارك ،فهذا الشاب العريس محمد الأطرش وهو أحد طلاب مجموعة صناعة الغد الشبابية يعقد قرانه على الأخت أسلام عفانه "كلاهما من القدس" حيث تولى الشيخ إبراهيم عميرة كتابة مراسيم العقد بمشاركة لفيف من طلاب المصاطب  هذا والجدير بالذكر أن المؤسسة كرمت كل العرسان خلال مراسيم العقد ،وذلك من خلال تقديم مصحف الأقصى ودرع كهدية رمزية ،ناهيك عن تقديم مبلغ للإعانة على تسديد مصروفات العقد" الى هنا نص البيان.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295460.25
BTC
0.52
CNY
.