إنطلاق المشروع تم نتيجة لثمرة عمل مكثف قام به عماش لدى الوزارات المختلفة لهدف إعطاء الحلول اللائقة لشريحة الاولاد وأبناء الشبيبة من سن الولادة حتى عمر 18 سنة الموجودين في ضائقة
عز الدين عماش في بيانه:
أولاد في ضائقة" هو مصطلح واسع ويشمل أيضا الأولاد الذين لا يصل أحد من افراد العائلة إلى الروضات لإصطحابهم للبيت بعد إنتهاء اليوم الدراسي
المشروع يستهدف تنظيم فعاليات ومشاريع تخص الطلاب والأهالي على حد سواء من أجل سد احتياجاتهم على مدار السنوات الخمس القادمة
عمم رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي عز الدين عماش، بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه "أعلن رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي عز الدين عماش رسميا هذا اليوم عن إنطلاق مشروع "أولاد وشباب في ضائقة"، وذلك في أعقاب الجلسة الأولى لطاقم العمل المحلي، التي عقدت اليوم في مكاتب المجلس المحلي، الطاقم يضم كل من مدير قسم التربية والتعليم، مدير قسم الرفاه الإجتماعي، مفتشة وزارة الصحة، ممثل عن الشرطة الجماهيرية وممثل الجمهور، وبحضور المسؤولة اللوائية عن المشروع".
عمل مكثف
وتابع البيان "إنطلاق هذا المشروع تم نتيجة لثمرة عمل مكثف قام به عماش لدى الوزارات المختلفة لهدف إعطاء الحلول اللائقة لشريحة الاولاد وأبناء الشبيبة من سن الولادة حتى عمر 18 سنة الموجودين في ضائقة، تحول دون تقدمهم الدراسي والإجتماعي، حيث نجح عماش من ضم القرية الى المشروع القطري الذي تموله وزارة التعليم، وزارة الرفاه الاجتماعي، وزارة الصحة، ووزارة الأمن الداخلي، هذه الوزارات الأربع رصدت لتنفيذ المشروع في جسر الزرقاء ميزانية تصل الى حوالي 3.5 مليون شاقل، موزعة على 5 سنوات (من 2013 حتى 2017 ) بمشاركة ممثلي إدارة المشروع في لواء الشمال".
أولاد في ضائقة
وأضاف البيان "وبحسب أقوال أدلى بها عماش، "أولاد في ضائقة"، هو مصطلح واسع ويشمل أيضا الأولاد الذين لا يصل أحد من افراد العائلة إلى الروضات لإصطحابهم للبيت بعد إنتهاء اليوم الدراسي. ذاكرا بأن المشروع يستهدف تنظيم فعاليات ومشاريع تخص الطلاب والأهالي على حد سواء من أجل سد احتياجاتهم على مدار السنوات الخمس القادمة. وذكر علي عماش مدير قسم التربية والتعليم في المجلس: "من خلال تجربتي في العمل أجزم بانه من الواضح أن هناك عدة أسباب قد ساهمت إلى حد كبير في إتساع الفجوة داخل المجتمع وذلك بسبب الدور الذي يلعبه التلفزيون والإنترنت والشارع في حياة الأبناء، مقابل تراجع تأثير الأهالي على أبناءهم. مع العلم أن ذلك لا يعفي باقي المسؤولين من مسؤولياتهم" ".
نبذ العنف ونشر التسامح
واختتم البيان "وأشار راسم جربان مدير قسم الرفاه الاجتماعي إلى أن هذا المشروع ومشروع "بلدة بلا عنف" يهدفان إلى نبذ العنف ونشر التسامح وثقافة الحوار، وهما يحظيان بأهمية خاصة لدى إدارة المجلس المحلي بشكل عام ولدى رئيس المجلس عز الدين عماش على وجه الخصوص. وأشاد رئيس المجلس المحلي، عز الدين عماش بالمهنية العالية التي يتحلى بها مدير المشروع الاستاذ ابراهيم شلبي، الذي اختير قبل شهرين من قبل وزارة التعليم، وطاقم العمل المحلي، من حيث العمل من أجل تحضير برنامج شامل للبلدة، يستند على مسح علمي شامل لمعرفة وتشخيص هذه الحالات، وفقا لثلاثة مجالات هي: المجال العائلي - العلاجي، النمو - التعليم، العاطفي - الاجتماعي. واضاف عماش بأن البدء بالمشروع، يعني الإستفادة من ثماره بالسرعة القصوى، مؤكدا بأن المشروع يحمل أهمية خاصة لأنه يخص أطفال وفتيان، هم مستقبل المجتمع".