النائب جمال زحالقة:
عملية الأسر هي عملية مرافقة لنضالات أي شعب يرزح تحت الإحتلال وكل الشعوب التي تناضل من أجل الحريّة
سلسلة الإضرابات الأخيرة لعدد من الأسر، حركت الشارع الفلسطيني وأثارت موضوع الأسرى على المستوى الدولي بعد أن كانت مهمشة وتكاد لا تذكر بشكل جدي في المحافل الدولية
عمم التجمع الوطني الديمقراطي بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "شارك النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانيّة للتجمع الوطني الديمقراطي، في لقاء خاص للتجمع الطلابي في القدس بمناسبة يوم الأسير، تحت عنوان "الشعب الفلسطيني، ضحيّة تقاوم"، حول نضال الحركة الأسيرة والنكبة الفلسطينيّة، بمشاركة الأسير المحرر مخلص برغال، وحضور العشرات من الطلاب العرب في الجامعة العبريّة".
وأضاف البيان: "في كلمته أكد زحالقة أن عملية الأسر هي عملية مرافقة لنضالات أي شعب يرزح تحت الإحتلال، وكل الشعوب التي تناضل من أجل الحريّة. وتطرق زحالقة الى قضيّة الأسير سامر عيساوي، الذي واكب نضاله عن كثب، مؤكدا على أن سلسلة الإضرابات الأخيرة لعدد من الأسرى، حركت الشارع الفلسطيني وأثارت موضوع الأسرى على المستوى الدولي، بعد أن كانت مهمشة وتكاد لا تذكر بشكل جدي في المحافل الدولية. ونوه بأن إضراب سامر لم يكن إضرابا شخصيا فحسب، إنما كان محاولة للجم المخطط الإسرائيلي الرامي لإعادة أعتقال المحررين في صفقة "وفاء الأحرار"، واضراب العيساوي هو ردعا لهذا المخطط. وأشار زحالقة إلى أن قضية الأسرى شكلت إحراجا للقيادة التي انتهجت خيار المفاوضات العبثيّة، كون الأسرى ليسو ضحايا فحسب، إنما ضحايا تقاوم الإحتلال، فالشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية، بل هو مقاوم لتصحيح الغبن التاريخي الذي لحق به جراء النكبة".
حصيلة الإضرابات والنضالات
وتابع البيان: "وفي حديثة تطرق الأسير المحرر، مخلص برغال، لتجربته في السجن ولتجربة الحركة الأسيرة ونضالها في السجون الإسرائيلية، وتوقف الأسير برغال عند الإضرابات في السجون وأثرها على الأسرى وعملية التحضير المكثفة لها، مؤكدا أنها من أهم أساليب النضال لإنتزاع الحقوق الأساسية للأسير، فمعظم الحقوق- القليلة، التي حصل عليها الأسرى في العقود الأخيرة كانت حصيلة لعدد من الإضرابات والنضالات في السجون. وقد أنهى برغال حديثة بالتأكيد أن الحركة الوطنية الأسيرة هي نموذج لنضال شعبنا عموما للتحرر من الإحتلال. يذكر أن الندوة كانت من تنظيم التجمع الطلابي في القدس، وقد أدارت الطالبة فاطمة صباح الندوة، موجهة تحية للأسير سامر عيساوي على صموده، ونجاحه في قهر السجّان، مؤكدة أنها رسالة للشعب الفلسطيني عامة أن النضال والصمود والإلتزام بالهدف هي الطريق نحو التحرر الوطني" الى هنا نص البيان كما وصلنا.