اليوم لاقى نجاحا منقطع النظير بفضل إبداع الطواقم المهنية المختلفة من ناحية وحسن تصرف وأداء طلاب المدرسة الذين سطروا أروع الأمثلة في حسن الإستماع والتفاعل مع الحدث من ناحية أخرى

وفقا لتخطيطها السنوي، أقامت مدرسة الشافعي يوم قمة في موضوع التربية للوقاية على الطرق، حيث عاشت المدرسة كرنفالا عظيما شمل فعاليات وأنشطة هادفة في مجال التربية للوقاية على الطرق. تم تنسيق هذا اليوم مع شرطة اسرائيل- محطة باقة الغربية، مركز الإطفاء – الخضيرة، نجمة داوود الحمراء، جمعية ضوء أخضر، مكتب سفريات عتيد - باقة الغربية، إضافة للتفتيش على التربية للوقاية على الطرق – وزارة التربية والتعليم- لواء حيفا وقسم التربية للوقاية على الطرق - بلدية باقة الغربية.

جانب من المشاركين بالفعاليات

هذا وقد لاقى اليوم نجاحا منقطع النظير بفضل إبداع الطواقم المهنية المختلفة من ناحية، وحسن تصرف وأداء طلاب المدرسة الذين سطروا أروع الأمثلة في حسن الإستماع والتفاعل مع الحدث من ناحية أخرى. وكان لرجال الشرطة دورا كبيرا وحاسما في إنجاح هذا اليوم، حيث قامت وحدة الخيالة في الشرطة، وحدة مروضي الكلاب، ووحدة السير بتقديم عروض رائعة أمام طلاب المدرسة، ورافقت هذه العروض شروحا وافية وقيّمة حول دور الشرطة بفروعها المختلفة لخدمة المواطن والمحافظة على أمنه وسلامته.

الوقاية على الطرق
بالنسبة لمركز الإطفاء فقد تم استقبال سيارة إطفاء حيث قام طاقمها بتجسيد عملية إنقاذ مصابين في حادث طرق، وذلك من خلال قص أجزاء في سيارة وكسر زجاجها بوقت قصير جدا، وكذلك تم حرق السيارة وإخماد الحريق فيها، وقد قام طاقم سيارة الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء بتجسيد عملية إسعاف ونقل مصابين جراء حادث طرق، وقد حضر طاقم خاص من جمعية ضوء أخضر، حيث قاموا بإلقاء محاضرات في التربية للوقاية على الطرق على مسامع الطلاب من خلال محطات مختلفة شملت جميع صفوف المدرسة وتناولت جوانب متعددة في مجال التربية للوقاية على الطرق. إضافة لذلك، تمت توعية الطلاب حول الركوب الآمن في الحافلات من خلال تجسيد عملية الصعود والركوب والنزول من الحافلات بشكل آمن وصحيح. هذا وقد أبدع طلاب المدرسة في إعداد مجسمات تجسد جوانب متعددة هامة في مجال الوقاية على الطرق – تلك المجسمات التي نالت إعجاب المشاهدين.

غرس الوعي بين الطلاب
وأعرب مدير المدرسة، المربي جمال أشقر، عن "أمله أن يكون هذا اليوم قد حقق الأهداف التي تقف وراء إقامته، وأهمها غرس الوعي بين طلاب المدرسة لأهمية الحذر والوقاية على الطرق بكل ما في الكلمة من معنى: كمشاة ومستعملي الطريق، كمستقلين للسيارة وكراكبي دراجات هوائية". إضافة لذلك صرح مدير المدرسة بأن "هذا التعاون العظيم بين المدرسة وجميع الأطراف ذات العلاقة بموضوع الوقاية على الطرق يجسد ويطبق على أرض الواقع ما يتعلمه الطالب من مضامين في مجال التربية للوقاية على الطرق خلال السنة الدراسية". أما بالنسبة للشرطة، فقد كان لحضور الشرطة وتقديمها للعروض المتميزة أثرا كبيرا في كسر الحاجز السيكولوجي لدى الطلاب نحو الشرطة، الأمر الذي أسهم في فهم الطلاب لدور الشرطة الإيجابي والضروري للحفاظ على حياتهم وفرض القانون.

نجاح البرنامج
وقدّم مدير المدرسة، المربي جمال اشقر، شكره الجزيل لنضال زعبي قائد الشرطة الجماهيرية في باقة - جت، "الذي استجاب لطلب المدرسة وتعاون معها تعاونا كاملا من أجل إخراج البرنامج لحيز التنفيذ وهو بذلك يستحق كل الثناء والتقدير، وكذلك لهاني سلامة – ضابط المتطوعين – محطة عيرون وموسى ميخائيل، ومن خلالهم تتقدم المدرسة بالشكر والعرفان لقائد محطة الشرطة في باقة الغربية جابي غويطة وقائد محطة شرطة عيرون موطي حريف". كذلك قدم مدير المدرسة شكره وتقديره "لمفتش التربية للوقاية على الطرق يوسف أبو مخ لاهتمامه في هذا الموضوع، وخضر أبو خضر - مرشد الموضوع في المدارس العربية، وكذلك محمد غنايم - مركز موضوع الوقاية على الطرق في بلدية باقة الغربية، وسمير زباد الذي اهتم بإحضار سيارة لتجسيد عملية الإنقاذ وإخماد الحريق اثر حادث طرق، وكذلك شركة سفريات عتيد للحافلات". أما بالنسبة للمدرسة، فقد ألقى مدير المدرسة كلمة أمام طلابها وأعضاء الهيئة التدريسية، أثنى فيها على "تعاون المربين والمعلمين وجميع العاملين في المدرسة الذين عملوا على تخصيص زوايا خاصة للموضوع ومرافقة الطلاب وإظهار مسؤولية كبيرة في الحفاظ عليهم". وكذلك، قدم مدير المدرسة شكره "للمعلمة نادية شايب ونهيل أبو مخ على إظهار المدرسة بحلة قشيبة في مجال التربية للوقاية على الطرق، ومركّز التربية الإجتماعية المعلم محمود مصالحة الذي أدار فقرات اليوم بنجاح". وأخيرا قدم مدير المدرسة شكره الخاص "للمعلم جمال غرة – مركز الموضوع الذي قام على تنسيق اليوم المذكور ومتابعة فقراته بالتعاون مع مدير المدرسة".