فرقة الكشافة وحاملي الأعلام الحمراء والأطفال حملوا المشاعل في حين هتفت الشبيبة بالعديد من الهتافات الحزبية والوطنية المطالبة برفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في غزة وتحرير الأسرى
سار حشد من الشيوعيين والجبهويين والشبيبة الشيوعية في مسيرة المشاعل التي انطلقت مساء أمس الخميس، حيث طافت شوارع بلدة عرابة البطوف بعد أن انطلقت من أمام نادي الحزب الشيوعي في البلدة، وذلك تخليداً للأول من أيار - عيد العمال العالمي.
وتقدمت المسيرة فرقة الكشافة وحاملي الأعلام الحمراء والأطفال الذين حملوا المشاعل، في حين هتفت الشبيبة "تحيا الشبيبة الشيوعية" و"وين ما رحنا شبيبة" و"في المدارس شبيبة" و"في الشوارع شبيبة"، والعديد من الهتافات الحزبية والوطنية المطالبة "برفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في غزة، وتحرير الأسرى". وتقدم موكب المسيرة عدد من قيادات الجبهة والحزب المحليين، تقدمهم عمر واكد نصار رئيس المجلس المحلي، وسكرتير الحزب المحامي ابراهيم سعدي في البلدة، وأعضاء ونشطاء الجبهة والحزب في عرابة البطوف.
حرب الأمعاء الخاوية
وأقيم في ساحة الكنيسة عرضا كشفيا، ومن ثم تم الإنتقال الى قاعة الكنيسة، حيث أقيم هناك مهرجانا خطابيا ألقيت خلاله الكلمات التي تؤكد على "قدسية يوم الأول من أيار - عيد العمال العالمي بالنسبة للعاملين والطبقة الكادحة، وتعمق مفهوم هذا اليوم الذي جاء لتحرير الطبقة المسحوقة من العمال من كل الممارسات اللا إنسانية بحقها، وتشديدا على ما يعانيه العامل الفلسطيني في ظل سياسة التجويع المفروضة على أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر، والمطالبة بتحرير الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وخاصة من يخوضون حرب الأمعاء الخاوية"، ورافق ذلك عرضا للدبكة من الفن الشعبي من سخنين وبمرافقة فرقة العزف الثورية.