بيان التجمع:
الكتلة ستشرع بعقد جلسات مكثفة في لجنة المعارف البرلمانية وبلقاء وزير التربية والتعليم استأنفت كتلة التجمع الوطني الديمقراطي زيارات المدارس في المجتمع العربي الذي بادرت إليه مطلع العام الدراسي الحالي للاطلاع عن كثب على احتياجات وأوضاع جهاز التعليم العربي
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن كتلة التجمع، جاء فيه: "كتلة التجمع تدعو لإلغاء التمييز ضد معلمي المدارس الأهلية، الكتلة ستشرع بعقد جلسات مكثفة في لجنة المعارف البرلمانية، وبلقاء وزير التربية والتعليم، استأنفت كتلة التجمع الوطني الديمقراطي زيارات المدارس في المجتمع العربي، الذي بادرت إليه مطلع العام الدراسي الحالي، للاطلاع عن كثب على احتياجات وأوضاع جهاز التعليم العربي، حيث قام النواب، جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس، نهاية الأسبوع، بزيارة مدرستين في مدينة الناصرة. ورافق النواب، عضو البلدية عن التجمع عوني بنا، والمساعد البرلماني سامي العلي".
وتابع البيان: "بدأت الزيارة في مدرسة الكروم الابتدائية الرسمية، والتقى النواب مدير المدرسة، المربي هاني سليمان، وحضر اللقاء مفتش المدارس في وزارة المعارف الأستاذ خالد حجازي. خلال اللقاء استعرض المدير أوضاع المدرسة من ناحية البنى التحتية والتجهيزات واللوازم الدراسية والبرامج التعليمية والاثرائية التي تطبق في المدرسة، مشيرا أن مدرسته دخلت في برنامج الحوسبة، وأن الظروف التعليمية في العام الأخير تحسنت بفضل بعض المشاريع التي نفذت ومنها تجديد وتقوية شبكة الكهرباء. وتطرق المدير أيضا إلى احتياجات المدرسة والنواقص، ومنها الاكتظاظ في صفوف الأول والثاني، نقص كبير في ساعات الدمج والتقوية وساعات التربية الخاصة، انعدام قاعة رياضية وملاعب عصرية تستوفي المعايير واللوازم".
خطط تعليمية جديدة
وأضاف البيان: "وكانت الزيارة الثانية في المدرسة الإنجيلية الأهلية، حيث أستعرض الطاقم الإداري فيها، مساعد المطران سهيل ديواني، المربي أمين أبو حنا، ومديرة القسم الابتدائي المربية ايفا نصير، ومديرة القسم الثانوي المربية منال شوفاني، التحديات التي تواجهها المدارس الأهلية المرخصة وغير الرسمية، وتتمثل في امتناع الوزارة عن تخصيص ميزانيات التطوير للمدارس الأهلية، وحرمان المعلمين من حقوق كثيرة يحصل عليها زملاؤهم في المدارس الرسمية. حيث تضطر الإدارة إلى استكمال رواتب المعلمين من خزينتها وعلى نفقة الأهالي. كما تعارض وزارة المعارف دخول المدارس الأهلية وتطبيق الخطط التعليمية الجديدة مثل "أفق جديد" وعدم مساهمتها في تمويل برامج مثل استعارة الكتب والإثراء، وعدم منحها ساعات للتعليم الفردي وساعات الدمج لتشخيص الطلاب الذين يعانون اضطرابات ومشاكل، ناهيك عن صعوبة الحصول على ميزانيات تطوير من مؤسسات حكومية بحجة أن ارض المدرسة هي بملكية خاصة، وليست أرض عامة أو تابعة لدائرة أراضي إسرائيل. خلال الزيارة أكد نواب التجمع أنهم سيتابعون القضايا، التي اطلعوا عليها في البرلمان ومع الجهات المختصة، وأن الكتلة ستبادر لعقد جلسات بخصوص التعليم العربي في لجنة المعارف البرلمانية، وللقاء وزير التربية والتعليم وتسليمه تقرير مفصل حول الأوضاع في جهاز التعليم العربي، إضافة لخطوات عملية أخرى. وأكد نواب التجمع أن حقوق المعلمين هي مسؤولية نقابة المعلمين ووزارة المعارف ولا يعقل ان تكون هناك تفرقة بين معلمين يقومون بنفس العمل. كما وشددوا على ضرورة الاهتمام برفع مستوى تعليم اللغة العربية وجعله اولوية أولى عند المدارس والمفتشين والوزارة، وعلى مركزية التعليم في مجتمعنا وعلى ضرورة تغيير المضامين بحيث تعكس الصورة الحقيقية وتفي بما نريده من تعليم لتاريخنا وحضارتنا ولغتنا وثقافتنا وتراثنا"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.