رفع المتظاهرون لافتات تطالب بالمساواة التامة بينها وبين البلدات العربية واليهودية على حد سواء

تأتي هذه التظاهرة كطليعة التظاهرات الإحتجاجية على عدم إضاءة المفترق الذي تقع عليه حوادث طرق بشكل يومي ويتسبب بأضرار جسيمة بالأرواح والممتلكات

المستخدمون في مجلس ساجور المحلي اكدوا أنهم يشعرون بالأسى والحزن على دولة لا تحترم مواطنيها وترتكب جريمة التمييز العنصري

تظاهر ما يقارب الـ30 مستخدما ومواطنا من سكان قرية ساجور في الجليل عصر اليوم الثلاثاء، على مدخل القرية قبالة مفترق الطرق المؤدي للقرية وذلك تلبية لدعوة رئيس المجلس المحلي جبر حمودن للتظاهر إحتجاجا عن اللامبالاة من قبل الوزارات المختصة في المطلب الشعبي والرسمي يبالقرية لتركيب اضاءة للمفرق وربطه بشبكة الشارات الضوئية.

وقد رفع المتظاهرون لافتات تطالب بالمساواة التامة بينها وبين البلدات العربية واليهودية على حد سواء، وتأتي هذه التظاهرة كطليعة التظاهرات الإحتجاجية على عدم إضاءة المفترق الذي تقع عليه حوادث طرق بشكل يومي، ويتسبب بأضرار جسيمة بالأرواح والممتلكات، وبينما كان مراسل موقع العرب يوثق التظاهرة وقع حادثين تزامنا مع التظاهرة الأمر الذي يؤكد إدعاءات المواطنين بأن هناك حاجة ماسة لمثل هذه المطالب الشرعية لسكان القرية.

أسى وحزن
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع عدد من المستخدمين في مجلس ساجور المحلي والذين تظاهروا اليوم على مفترق القرية فقد اكدوا أنهم يشعرون بالأسى والحزن على دولة لا تحترم مواطنيها وترتكب جريمة التمييز العنصري، ففي الوقت الذي تتواجد قرب مدخل ساجور موشاف يسكنه مواطنون يهود ويعيش فيه 200 مواطن فإن الوزارة قامت بتركيب إضاءة في المكان وتخطيط مدخل ومخرج حسب المواصفات الا أن قرية تعداد سكانها بالاف فإن الوزارات المختصة تلقي كل منها المسؤولية على الوزارة الأخرى في حين يدفع المواطن الثمن، من الأرواح والإصابات والممتلكات.