وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني التي كلفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برئاسة وفد المفاوضات الاسرائيلي مع الفلسطينيين وصفت الأنباء بشأن تغير محتمل في موقف الجامعة العربية بأنها "ايجابية للغاية"
رحبت إسرائيل الثلاثاء بما وصفته بأنه تخفيف في موقف الدول العربية من خطة السلام التي طرحوها عام 2002 ، وذلك بعد أن تحدث مسؤول قطري كبير عن إمكانية مبادلة اراض عند رسم الحدود بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة.
وكان الاقتراح الاصلي من الجامعة العربية هو اعترافا كاملا باسرائيل إذا انسحبت من كل الاراضي التي احتلتها عام 1967 وقبلت "حلا عادلا" لقضية اللاجئين الفلسطينيين، بينما رفضت اسرائيل العودة إلى حدود عام 1967 الخطة في ذلك الوقت.وقال مسؤول حكومي رفيع بعد محادثات في واشنطن يوم الاثنين بين وفد من الجامعة العربية ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري بشأن محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المتعثرة "اسرائيل ترحب بالتشجيع الذي قدمه وفد الجامعة العربية ووزير الخارجية الامريكي للعملية الدبلوماسية".وتوقفت المحادثات التي استضافتها الولايات المتحدة منذ عام 2010 بسبب نزاع بشأن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
حل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو عام 1967
وبعد الاجتماع مع كيري قال الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء ووزير خارجية قطر للصحفيين أن وفد الجامعة العربية أكد ان أي اتفاق يجب أن يستند إلى حل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو عام 1967 مع امكانية حدوث مبادلات صغيرة لأراض يتم الاتفاق عليها.وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن بيان الشيخ حمد يعكس المواقف الفلسطينية القائمة منذ فترة طويلة.
وقال عريقات انه بعد قبول اسرائيل الواضح لحل الدولتين بناء على حدود عام 1967 فإن دولة فلسطينية ذات سيادة يمكن أن تبحث تعديلات طفيفة على الحدود يتم الاتفاق عليها ولا تضر بالمصالح الفلسطينية.
وفد المفاوضات الاسرائيلي مع الفلسطينيين
ووصفت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني التي كلفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو برئاسة وفد المفاوضات الاسرائيلي مع الفلسطينيين الأنباء بشأن تغير محتمل في موقف الجامعة العربية بأنها "ايجابية للغاية".وقالت لإذاعة الجيش الاسرائيلي "هذا من شأنه أن يسمح للفلسطينيين بدخول غرفة (المفاوضات) والوصول إلى الحل الوسط الضروري ويبعث برسالة للرأي العام الاسرائيلي بأن الأمر لا يتعلق بنا وبالفلسطينيين فقط" .