مسؤول الصيادين في الميناء سعدو زينب:

يعاني الصيادون في مدينة يافا تل ابيب، من المحاولات المتكررة لوقف عملهم في ميناء يافا، الذي يعتبر مصدر رزقهم الأساسي، وعلى ضوء هذه الممارسات، أقام الصيادون في يافا وقفة إحتجاجية في مرفأ ميناء يافا للتعبير عن رفضهم لما وصفوه بملاحقتهم في أرزاقهم وتشديد الخناق عليهم.

وجاءت هذه الوقفة بعد الملاحقة المتكررة التي شهدها الصيادون من خلال منعهم من إدخال مركباتهم داخل الميناء وتحرير مخالفات سير بحقهم بآلاف الشواقل، مؤكدين أنهم سيُتابعون إحتجاجهم إلى حين الوقوف عن ملاحقتهم ومضايقتهم، كما أعربوا عن إستيائهم الشديد من هذه المعاملة وطالبوا تدخل الجهات المسؤولة من أجل التعامل معهم بصورة إنسانية. وجدير بالذكر أن المحامي أحمد بلحة تدخل في القضية وتحدث مع إدارة الميناء، وتم التوصل الى حل جذري يرضي جميع الأطراف.

مزاولة العمل 
وقال مسؤول الصيادين في الميناء سعدو زينب: "لقد تم منعنا قبل ثلاثة أيام من الدخول بمركباتنا إلى مخازن الميناء لمزاولة عملنا ولجمع أرزاقنا. تحدثت مع المسؤولين لكي يمتنعوا عن أفعالهم هذه ولكن دون جدوى، ونأمل من رئيس البلدية أن يجلس معنا حتى لا نصل إلى طريق مسدود وكي لا تتطور الأمر لمظاهرات". 

التوصل لإتفاق
وقال مسؤول القسم العربي في المكملة ليافا أحمد بلحة: "في أعقاب هذه الإحتجاجات، تحدثت مع المسؤولين في الميناء عن معاناة الصيادين، ونجحنا في التوصل الى إتفاق يرضي جميع الأطراف، والسماح للصيادين الدخول الى مخازنهم". وأكد عضو المجلس البلدي سامي أبو شحادة: "الوقفة هي بداية للتسوية في كل ما يتعلق بالصيادين ونأمل بأن يأخذوا الحرية الكاملة في مزاولة مهامهم".