الأستاذ فؤاد سرحان:
الهدف من زيارة المدرسة لمختبرات د. دبور هي زيارة ترفيهية منهجية للتعرف على عملية تحضير تلك الكريمات الوقائية من مواد النباتات الطبية
مديرة المدرسة نجيبة سرحان:
اخترنا هذا المكان للاستكمال ومن أجل العودة الى الجذور وكيفية تسخير النباتات لمزيد من النقاء والإبتعاد قدر الإمكان عن الملوثات البيئية
قامت مجموعة من طلاب وطالبات مدرسة العلوم والقيادة في يركا، فرع الهندسة الصناعية برفقة الأستاذ فؤاد سرحان والأستاذ مئير ابو سرور وطلاب من مدرسة سلمان الشيخ في ابو سنان برفقة المربية أميرة فرح، بزيارة تعليمة تطبيقية جديدة في مختبرات د. دبور البيتجنية، حيث التقوا بمدير المختبرات د. زياد دبور في مهمة التعرّف على عملية الانتاج وكيفية تنمية القدرة عند الطلاب على التفكير والإبداع وطرق البحث العلمي واستخلاص المواد الفعالة من الأعشاب والأزهار، كما شاهدوا ورشة عمل، قام خلالها د.دبور بتصنيع أحد المستحضرات أمام الطلاب، ومن ثم قاموا بجولة في حديقة المختبرات بإرشاد المرشدة شاديه سعد شاهين التي نوهت بدورها أمام الطلاب الى "مختلف أنواع الأعشاب والنباتات الطبية مثل الفيجن والريحان وشجرة القاتل وشمعة الليل والزيزفون وغيرها".
جانب من المشاركون بالفعاليات - تصوير نسيمة خير
وقامت المهندسة المرشدة للأبحاث في المختبرات، شيران ابو صلاح باصطحاب طلاب وطالبات مدرسة ابو سنان في المختبر الكبير، وذلك لاستكمال البحث العلمي الذي تناولوه في مدرستهم، حيث واكبوا طريقة استخراج "تراكيز" مختلفة من الزعتر والميرامية والبندورة وزيت القمح، واطلعوا على مدى تأثيرها في نمو وانتشار الجراثيم. كما شاهدوا عملية التقطير واستخراج خلاصة الأعشاب والزيوت العطرية منها. هذا وفي حديث مع الأستاذ فؤاد سرحان قال: "الهدف من زيارة المدرسة لمختبرات د. دبور هي زيارة ترفيهية منهجية للتعرف على عملية تحضير تلك الكريمات الوقائية من مواد النباتات الطبية، والمشاهدة على أرض الواقع طريقة تصنيعها، وبالتالي تنمية القدرة عند الطلاب لمواصلة أبحاثهم في هذا المجال، والدخول الى مكنونات تلك النباتات وإجراء التجارب لاستخراج بعض مركباتها وتكييفها لأبحاثهم المدرسية".
عوامل مكملة ومتناسقة
وفي سياق متصل وضمن مشروع مدارس الشبكة الخضراء قام معلمو ومعلمات مدرسة السلام في مجد الكروم مع مركزة دورة البيئة مرفت ريان، بزيارة جديدة تلت زيارات سابقة للمختبرات مواصلين نهل المعرفة والإطلاع أكثر على تلك الإجراءات التطبيقية التي تميز مختبرات د. دبور عن غيرها في مجال استعمال الأعشاب الطبية واستخلاص عصارتها وتصنيعها بطرق حديثة. كما استمع الحضور الى محاضرة عن ثقافة الاستهلاك والاقتصاد المحلي قدمها المدير دبور، مشيرا الى أن "كل ما يزرع ويُعد ويصنّع تقوم به قوى عاملة محلية". من جانبها مديرة المدرسة نجيبة سرحان قالت: "اخترنا هذا المكان للاستكمال، ومن أجل العودة الى الجذور وكيفية تسخير النباتات لمزيد من النقاء، والإبتعاد قدر الإمكان عن الملوثات البيئية"، مضيفةً بأن "ما يدور في المختبرات وما تحتويه الحديقة هو عامل مكمل ومتناسق مع مناهج مشروع المدارس الخضراء ومختلف الأحوال البيئية".