بنيامين نتنياهو:
لقد علمني أن دولتنا تشكل أمانة للأجيال أمانة وضعها أجيال من اليهود الذين حلموا وصلوا وحاربوا وضحوا من أجل عودتنا إلى وطننا ولنجدد فيها استقلالنا
نعمل بشكل منهجي ومستمر على توصيل أورشليم القدس إلى ذاتها والى باقي أنحاء وطننا لأن تسيون هامة لنا وكانت هامة لوالدي. ولم يسمّ بن تسيون بلا سبب وكان فعلا بن صهيون
كان يتمتع بذهن عملاق وليس أقل أهمية من ذلك كان له قلب عظيم لأنه كان مكلفا بحمل ما شاهده دماغه وهذا ليس أمر بسيط للفهم لأنه قد اطّلع إلى الماضي الآلاف والمئات من السنوات وكان يجيد تصور المستقبل
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للاعلام العربي، جاء فيه:" فيما يلي أقوال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مراسم تدشين تقاطع طرق جديد في الطريق رقم 20 سمي على اسم والده البروفيسور بن تسيون نتنياهو:
"أيها رئيس بلدية أورشليم القدس نير بركات ووزير المواصلات اسرائيل كاتز ونواب رئيس البلدية وأعضاء مجلس البلدية، وكل من شارك في هذا المشروع العملاق، ومن هنا سنذهب إلى متحف هرتسل من أجل الاحتفال بيوم (توحيد) أورشليم القدس من خلال جلسة خاصة لمجلس الوزراء. والجبال تحيط مدينة أورشليم القدس وتحيطها أيضا تقاطعات وطرق وسكك حديدية – هكذا تصورها هرتسل. انه رأى علاقتها العريقة – وهي تسمى تسيون (صهيون) بالحركة الصهيونية، وفهم أنها يجب أن تكون وصلة لتاريخنا المجيد وتطلّع إلى المستقبل الذي لا يعتبر أقل مجدا ونحن ملتزمون بذلك عمليا".
محبة اسرائيل
وتابع البيان:" إننا نعمل بشكل منهجي ومستمر على توصيل أورشليم القدس إلى ذاتها والى باقي أنحاء وطننا لأن تسيون هامة لنا وكانت هامة لوالدي. ولم يسمّ بن تسيون بلا سبب، وكان فعلا بن صهيون. وكان والدي يحب أورشليم القدس وسكن فيها وأتى إلى حي بيت هاكيريم في العشرينيات وهو شاب ونحن، ثلاثة الإخوة تربينا هنا في الأول في حي تلبيوت وبعد ذلك في القطمون. إننا مقدسيون وكان والدي مقدسيا وسكنّا في بين من حجر مقدسي مليء بالكتب والقيم. وكان والدي كما تم عرضه هنا – كان مؤرخا عظيما وصهيوني عاشق لأورشليم القدس. كان يتمتع بذهن عملاق، وليس أقل أهمية من ذلك كان له قلب عظيم لأنه كان مكلفا بحمل ما شاهده دماغه وهذا ليس أمر بسيط للفهم لأنه قد اطّلع إلى الماضي الآلاف والمئات من السنوات وكان يجيد تصور المستقبل. وما رآه كان عبارة عن محبة اسرائيل التي تتعامل باستمرار مع كراهية اسرائيل ويجب على محبة اسرائيل أن تتغلب عليها" كما جاء في البيان.
ضمان أمن اسرائيل وتحصين مستقبلها
واختتم البيان:" أفتقد له كثيرا. لقد علمني أن دولتنا تشكل أمانة للأجيال – أمانة وضعها أجيال من اليهود الذين حلموا وصلوا وحاربوا وضحوا من أجل عودتنا إلى وطننا ولنجدد فيها استقلالنا. لقد علمنا أن أكبر مسؤولية نتحملها هو عبارة عن ضمان أمن اسرائيل وتحصين مستقبلها. وينبغي أن هذا التراث يوحدنا يوما بعد يوم, ساعة بعد ساعة وهذا ما يحدث فعلا. وأشكركم من صميم قلبي باسمي وباسم عائلتي. شكرا جزيلا لكم" الى هنا نص البيان.