الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي يدينان العدوان الاسرائيلي على سورية

كل العرب
نُشر: 05/05/13 13:37,  حُتلن: 13:53

الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي:

اسرائيل دولة عدوانية وذراعا للامبريالية تكدّس لديها كل أنواع اسلحة الدمار الشامل

السكوت على جرائم اسرائيل يعني تواطئا مقصودا يستهدف سورية دولة وشعبا ككل

اسرائيل تسعى الى اشعال المنطقة مجددا لتمرير أجندتها لتصفية كاملة للقضية الفلسطينية


وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، جاء فيه: "الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي تدين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي، الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على سورية، ومنها ما وقع في ليلة السبت الأحد، ما يؤكد سعي اسرائيل الى تفجير المنطقة وجرها الى حرب شاملة، تحاول من خلال اعادة ترتيب الأوراق بما يضمن لها القضاء على القضية الفلسطينية وآفاق الحل، مدعومة من الامبريالية الأميركية والدول المتواطئة وأولها الرجعية العربية ممثلة بقطر".

 تصعيد التهديدات العدوانية
وقال بيان الجبهة والحزب "إن اسرائيل تختلق السيناريوهات والمزاعم تمهيدا لكل عدوان تخطط لشنه على احدى الجبهات، فعلى مدى عشرات السنين تشن حربا لا تتوقف على الشعب الفلسطيني بأشكال متعددة، وبموازاة ذلك في السنوات الأخيرة تسعى الى جر العالم لحرب على إيران، الى جانب تصعيد التهديدات العدوانية على سورية ولبنان، وكل هذا تحت ذرائع الاسلحة المدمرة، التي نرفض وجودها على الأرض في أي مكان في العالم، وكل العالم يعرف حقيقة أن في اسرائيل تتكدس كل أشكال أسلحة الدمار الشامل، مدعومة وممولة من الولايات المتحدة الأميركية. إننا نقرأ بقلق شديد المعلومات الواردة في اليومين الأخيرين، ومنها ما قاله مسؤول سابق في ادارة جورج بوش السابقة، الجنرال لورنس ويلكرسون، الذي لم يستبعد أن تكون اسرائيل هي التي استخدمت السلاح الكيماوي في سورية، من أجل توجيه الاتهام للحكومة السورية، في حين يطرح محلل اسرائيلي بارز فرضية أن اسرائيل، وتحت غطاء ما يسمى "نقل أسلحة لحزب الله أن تشكل اسرائيل غطاء جويا يحمي" قوات المعارضة المسلحة في سورية".

ردع اسرائيل وعدوانيتها 
وأضاف البيان: "إننا نحذر من سعي اسرائيل لاستغلال الأوضاع المتفجرة في سورية وسعيها لديمومتها، بتغذية ودعم جهات خارجية وفي مقدمتها الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية، من أجل تمرير مخططات تصفوية لقضية الشعب الفلسطينية، ففي الوقت الذي تتجه الأنظار في كل مرحلة الى واحدة من المراكز المتفجرة في المنطقة، وفي الوقت الذي تتعطل فيه المفاوضات الحقيقية منذ سنوات، فإن ماكنة الاستيطان ونهب الأرض الفلسطينية تكثف حراكها، بهدف القضاء على كل احتمال لقيام الدولة الفلسطينية، وبموازاة كل ذلك، هناك سلسلة من المؤشرات، لمحاولة تمرير مشاريع توطين اللاجئين خارج وطنهم، وحرمانهم من حق العودة. إننا ندعو العالم الى ردع اسرائيل وعدوانيتها وعدم السكوت على جرائمها، لأن السكوت يعني تواطئا مقصودا يستهدف سورية دولة وشعبا ككل"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.