بار فركوفيتش لاعب فريق مكابي جلجولية:
نحن نلعب في صفوف فريق مكابي جلجولية ونشعر باننا من اهل هذا البلد حيث ان التعامل مبني بيننا على احترام متبادل من كافة الجوانب ونستنكر بشدة هذا الاعتداء الغاشم
كابتن الفريق صائل رابي:
الفرق العربية التي تتعرض لمثل هذه الحوادث تكون دائما الضحية ولا استبعد بان يكون القرار محسوم لصالح الفريق المنافس مع العلم ان حكم المباراة قرر وكتب امور بعيدة كل البعد عن الواقع
مدرب الفريق مكابي ابناء جلجولية ليران ديان:
المباراة توقفت في الدقيقة 77 وليس في الدقيقة 83 كما كتب كما اننا لعبنا بعشرة لاعبين وسيطرنا على الكرة بشكل ممتاز واذا واصلنا اللعب بنفس الاسلوب فسنضمن بقاء الفريق في الدرجة الثانية
مدير الفريق نائل غرابة:
ما حدث معنا امر رهيب للغاية وفيه تعدي لكل الحدود والاخلاق الرياضية، حيث تم الاعتداء علينا والتسبب لنا بكسور في منطقة الوجه وجروح اخرى لدرجة انني رأيت الموت في عيني وجن جنوبي عندما اعتدوا على ابني ايضاً
اذا أقرت محكمة الاتحاد العام عن تحميلنا مسؤولية الحادث فسوف نضع البطاقات ولن نقترب على الدوري الاسرائيلي وسنحل كل الفرق لدينا لأننا لا نقبل بان نشارك في العنصرية والعنف اذ لا يعقل ان يعتدى علينا ولا احد يحرك ساكنا
رئيس مجلس ادرة الفريق عدنان قرمطة:
انا لست عنصريا بل عندي في الفريق 5 لاعبين من الوسط اليهودي الذين اعتبرهم من ابناء بلدي كما اننا افتتحنا مدرسة لكرة القدم للأجيال الصغيرة كي ننمي لديهم المواهب الرياضية وابعادهم عن الطرق السلبية والانحرافات
الفرق العربية تمر بموجة عنصرية قوية داخل الملاعب وغيرها من الاماكن الاخرى ومن اجل تجنب هذه الحوادث لا يسعني الا ان اناشد المسؤولين عن الفرق الرياضية العربية عقد اجتماع كي نقرر ما هي الخطوات القادمة التي يجب ان تتخذ
انا لم اقم باي عمل خاطئ داخل الملعب بل قلت لمسؤول فريق نتانيا ان يربي لاعبه بسبب تصرفاتهم ولا يوجد أي تغيير في اقوالي وان الادعاءات التي تقول باننا نحن من اعتدينا على الفريق المنافس هي كاذبة ولا اساس لها من الصحة، بل نحن من اعتدي علينا
ما زال لاعبو فريق مكابي ابناء جلجولية لكرة القدم متأثرين جدا من حادث الاعتداء العنصري الذي تعرضوا له يوم الجمعة الماضية خلال مباراتهم مع فريق نتانيا، بعد ان اقدم اكثر من 40 شخصا من مشجعي الفريق المنافس بالاعتداء الوحشي على مدير الفريق نائل غرابة ورئيس مجلس الادارة عدنان قرمطة، الذين اصيبا بجراح، نقلا على اثرها الى مستشفى لنيادو في نتانيا - كما افاد لاعبو واعضاء ادارة الفريق لموقع العرب. وفي اعقاب هذه الحادثة هددت ادارة الفريق على انه في حالة وان قررت المحكمة تحميلهم المسؤولية لما جرى، فسوف يسلمون بطاقاتهم ويدعون الى مقاطعة الدوري بشكل نهائي، مشيرين الى ان ما حدث يعود لأسباب عنصرية، وان الفريق وادارته حافظوا على قوانين اللعب والنظام.
تصرف غير اخلاقي
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع كابتن الفريق صائل رابي قال: " للأسف الشديد نحزن لمثل هذا الحدث، وما وصلنا اليه من مستوى غير اخلاقي، بعد الاعتداء الهمجي على ادارة الفريق بشكل غير مقبول، الامر الذي دل على ان المعتدين تجاهلوا كل الاعراف الانسانية. وفي الحقيقة هذا الفريق اقيم منذ 6 سنوات، وهو معروف بأخلاقه العالية وتحليه بالروح الرياضية، ولم نتوقع في يوم من الايام ان نتعرض لمثل هذا الحدث، اذ اننا نضع دائما اهدافا سامية امامنا قبل الرياضة، ونشدد على الاخلاق العالية للاعبين والادارة والجماهير، والحمد لله ان هذه الصفات موجودة لدينا. اليوم لدينا محكمة بخصوص هذه القضية، ونامل على الاقل ان تكون الصورة معقولة لما تعرضنا له، دون أي تزييف للحقائق، مع العلم ان الفرق العربية التي تتعرض لمثل هذه الحوادث تكون دائما الضحية، ولا استبعد بان يكون القرار محسومًا لصالح الفريق المنافس، مع العلم ان حكم المباراة قرر وكتب امور بعيدة كل البعد عن الواقع".
مدرب فريق مكابي ابناء جلجولية ليران ديان قال: " هذه المباراة كانت هامة جدا للفريقين، لكن من المؤسف جدا انه لم يكن فيها سوى منظمين من نتانيا، وبدون رجال شرطة، ولا اعرف كيف تسمح الجهة المسؤولة عن الامن بعدم تواجد الشرطة ورجال امن لمنع أي فوضى. اما عن الحادث نفسه، فانا في مجال كرة القدم منذ 30 عاما، وذهلت جدا لحادث الاعتداء، علما ان جميع اللاعبين في مكابي جلجولية حافظوا على الهدوء والروح الرياضية، وامل ان تظهر الحقيقة. المباراة توقفت في الدقيقة 77، وليس في الدقيقة 83 كما كتب، كما اننا لعبنا بعشرة لاعبين، وسيطرنا على الكرة بشكل ممتاز، واذا واصلنا اللعب بنفس الاسلوب فسنضمن بقاء الفريق في الدرجة الثانية". مدير الفريق نائل غرابة قال:" ما حدث معنا امر رهيب للغاية، وفيه تعدي لكل الحدود والاخلاق الرياضية، حيث تم الاعتداء علينا والتسبب لنا بكسور في منطقة الوجه وجروح اخرى، لدرجة انني رأيت الموت في عيني، وجن جنوبي عندما رأيت ابني (14 عاما) خلال الاعتداء عليه هو الاخر. وقد كنا في الاتحاد العام لكرة القدم، وفهمت ان الصورة غير واضحة بالنسبة لهم، لكن عندما شاهدوني بهذا المنظر تجاوبوا معنا، حتى ان التقرير الطبي تثبت اصاباتنا. من هنا اقول اذا تقرر اليوم في محكمة الاتحاد العام اننا نحن المسؤولون عن الحادث، فسوف نضع البطاقات ولن نقترب من الدوري الاسرائيلي مرة اخرى، وسنحل كل الفرق لدينا، لأننا لا نقبل بان نشارك في العنصرية والعنف، اذ لا يعقل ان يعتدى علينا ولا احد يحرك ساكنا. حتى ان وسائل الاعلام العبرية لم تكتب عن الموضوع، ولم تعير أي اهتمام لذلك، بينما لو ان الفريق المنافس اعتدي عليه لقامت الدنيا ولم قعدت".
ادعاءات كاذبة وعارية عن الصحة
بار فركوفيتش لاعب فريق مكابي جلجولية قال:" نحن نلعب في صفوف فريق مكابي جلجولية، ونشعر باننا من اهل هذا البلد، حيث ان التعامل مبني بيننا على احترام متبادل من كافة الجوانب، ونستنكر بشدة هذا الاعتداء الغاشم". أما رئيس مجلس ادارة الفريق عدنان قرمطة قال: " الفرق العربية تمر بموجة عنصرية قوية داخل الملاعب وغيرها من الاماكن الاخرى، ومن اجل تجنب هذه الحوادث، لا يسعني الا ان اناشد المسؤولين عن الفرق الرياضية العربية عقد اجتماع كي نقرر ما هي الخطوات القادمة التي يجب ان تتخذ، حيث لا يعقل ارسال منظم واحد لمباراة مصيرية للفريقين، بينما عندما تجرى المباريات في ملاعبنا يطلبون منا تواجد 20 منظم على الاقل ويتم احضار عدد كبير من رجال الشرطة، ومع كل ذلك فأننا نستقبلهم افضل استقبال وبرحابة صدر، بينما هم يستقبلوننا بالشتائم والمسبات والاعتداءات. انا لست عنصريا، بل عندي في الفريق 5 لاعبين من الوسط اليهودي الذين اعتبرهم من ابناء بلدي. كما اننا افتتحنا مدرسة لكرة القدم للأجيال الصغيرة كي ننمي لديهم المواهب الرياضية وابعادهم عن الطرق السلبية والانحرافات، وانا لم اقم باي عمل خاطئ داخل الملعب بل قلت لمسؤول فريق نتانيا ان يربي لاعبه، بسبب تصرفاته ضد احد اللاعبين، وهذا ما حصل، ولا يوجد أي تغيير في اقوالي، وان الادعاءات التي تقول باننا نحن من اعتدينا على الفريق المنافس هي كاذبة ولا اساس لها من الصحة، بل نحن من اعتدي علينا".
تعقيب الشرطة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الناطقة الرسمية بلسان الشرطة للأعلام العربي لوبا سمري قالت:" الموضوع قيد الفحص في شرطة نتانيا في منطقة الشارون".