الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

المطران عطاالله حنا يستنكر الاجراءات الاسرائيلية في عيد القيامة في القدس

كل العرب
نُشر: 06/05/13 17:20,  حُتلن: 17:28

سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس:

لتعدي بالضرب على رجال الدين وعلى المؤمنين ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة هي محاولة هادفة للنيل من مكانة الاعياد الارثوذكسية في القدس وهي تستهدف الحضور المسيحي في هذة الارض المقدسة

نستنكر هذه الاجراءات الاسرائيلية غير المقبولة فأعيادنا المسيحية في القدس جزء اساسي من تراثنا الديني والوطني وخاصة عيد الفصح المجيد الذي هو عيد الاعياد وموسم المواسم

على كافة الكنائس المسيحية وعلى كل المؤسسات المسيحية في القدس أن تتحرك وأن توصل صوتها الى كل مكان فنحن نقمع كفلسطينيين ونقمع كمسيحيين ويراد تخريب اعيادنا المسيحية التي تحمل رسالة روحية ورسالة انسانية

القدس- استنكر سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس "الاجراءات الاسرائيلية التعسفية التي اتخذت بحق المصلين المسيحيين في المدينة المقدسة اثناء الاحتفال بعيد القيامة وخاصة يوم "سبت النور" اذ تم الاعتداء بالضرب المبرح على رهبان وراهبات وعلى حجاج وزوار ارثوذكس وعلى عدد من ابناء الرعية الارثوذكسية في المدينة المقدسة الذين لم يتمكنوا من الوصول الى كنيسة القيامة بسبب الحواجز الاسرائيلية".


سيادة المطران عطالله حنا

وقال سيادة المطران : "إن التعدي بالضرب على رجال الدين وعلى المؤمنين ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة هي محاولة هادفة للنيل من مكانة الاعياد الارثوذكسية في القدس وهي تستهدف الحضور المسيحي في هذة الارض المقدسة وتندرج في اطار التطاول على الاعياد الدينية المسيحية والإسلامية. لقد استنكرنا مرارا وتكرارا الاجراءات الاسرائيلية بحق مقدساتنا وأعيادنا ولكن لا حياة لمن تنادي ففي كل عام يتكرر نفس المشهد وكأنه مطلوب منا ان نضرب وان نهان وان تمتهن كرامتنا وان نبقى صامتين لا حول لنا ولا قوة".

قمع وخراب
وتابع سيادته الحديث بالقول: " اين هي هيئات حقوق الانسان مما يحدث؟ اين هم هؤلاء الذين يتحدثون عن الكرامة الانسانية من امتهان كرامة الاعياد المسيحية؟ حيث تحولت القدس الى ثكنة عسكرية في عيد الفصح المجيد وأصبح الوصول الى كنيسة القيامة غاية في التعقيد والصعوبة.
اننا نستنكر هذه الاجراءات الاسرائيلية غير المقبولة فأعيادنا المسيحية في القدس جزء اساسي من تراثنا الديني والوطني وخاصة عيد الفصح المجيد الذي هو عيد الاعياد وموسم المواسم،لاسيما أن الذي نحتفي بقيامته قدم كل ما قدمه للإنسانية في هذة المدينة المقدسة. وعلى كافة الكنائس المسيحية وعلى كل المؤسسات المسيحية في القدس أن تتحرك وأن توصل صوتها الى كل مكان فنحن نقمع كفلسطينيين ونقمع كمسيحيين ويراد تخريب اعيادنا المسيحية التي تحمل رسالة روحية ورسالة انسانية. وسنبقى مسيحيين مقدسين ننتمي الى الشعب العربي الفلسطيني فمعاناته هي معاناتنا وآلامه هي ألامنا والذين يمنعون المسلمين من الوصول الى الاقصى الشريف هم ذاتهم الذين يمنعون المسيحيين من الوصول الى كنيسة القيامة. وسيبقى عيد القيامة عيد الانتصار على الموت والظلم والقهر. المسيح قام حقا قام".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY
.