اِفتتح الحفل رئيس إدارة جمعية وجوقة الكروان المهندس اسامة دعيم مُهنئًا ومتمنيًا أن تُعشعش الطّمأنينة وهدأة البال البيوت والشّرق الجريح
"سهرة من العُمُر" جملة تَـختصر كلّ الأحاسيس والـمشاعر الّتي قد تُرافق كلّ من حضر قاعة الجليل – عبلين، ضمن الحفل الغنائي " الكروانيّون يُغنّون " الّذي نظّمته جوقة الكروان ليلة الأحد 5/5/2013 .
اِفتتح الحفل رئيس إدارة جمعية وجوقة الكروان المهندس اسامة دعيم مُهنئًا ومتمنيًا " أن تُعشعش الطّمأنينة وهدأة البال بيوتكو وهالشّرق الجريح". ثمّ تـحدّث عن العمل الـمهني الّذي يقوم به المايسترو نبيه عواد وعن أعمال جوقة الكروان بين أيّارين الأخيرين ، فكان تـخريج المدارس وعرض العمل الغنائيّ المسرحي " عتمة نيسان " مع الفنّانة مريم طوقان ، ليالي الميلاد 2012 ، مهرجان الجوقات السّادس " يلّا نغني سوا " ، استضافة النّدوات الأدبيّة والشّعريّة ، حفلة عيد الأم " ستّ الحبايب يا مو " من إنتاج جوقة " صِغار الكروان " وصولًا للحفل الغنائيّ " الكروانيّون يُغنّون". وكما قال دعيم : اللّي رح تشوفوه وتسمعوه اللّيلة ما أجا من فراغ ، ما أجا لحالو ، أجا من 19 سنة عمل وتعب وحب للموسيقى ، إنّـها جرثومة الموسيقى .
فقرات مميزة
فنيًّا ، افتتحت الأمسية ساندرا حاج وبعدها أدّت حلا حاج ، اليسا حاج ، كليمانس عواد ، نهاء حاج ، ونس أبو شحادة ، رنا إدريس ، فيكتوريا عواد ، نردين عواد وشادي تلحمي .غنّوا للجزائرية ، لأم كلثوم ، للصّافي ، للرّومي ، للحليم وغيرهم فأبدعوا وأطربوا . استضافت وكرّمت جوقة الكروان في هذا الحفل الفنانتين نانسي حوا وشادية حامد حيث أدّت نانسي عيون القلب وٱفرح يا قلبي ، أما شادية فغنّت ألف ليلة وليلة. وبعد ذلك كرّمتهما الكروان بعُضويها الشّاعرة آمال رضوان وابراهيم حبيب بـهديتين تذكاريتين تعبّر عن شكر الكروان لـهما وحثّهما على الاستمرار في رفعة الفن الـمحلي .
نور وفرح
حفل ولا أجْمل ، كأن الوهاب والكلثوم كانا حاضرين ، الحليم أبدع كعادته " فصافى مرّة " والرّومي " إعتزَلَت الغرام " والجزائريّة " ونّسِتْنا " أما اسمهان " فرّحَت قلوبنا " والحناوي اعترفت له " أنا بعشقك " ثم عادت الجزائرية و" كذْبَت عليه " وطروب لم تنس " سِـتها الختياره " وأنـهى الحفل عبد الوهاب وهو يسأل " مين عذّبك ". الكروان ليست جوقة فحسب ، لقد أضحت مؤسسة تربوية ، ثقافية وموسيقية تتطلع للحاضر بواقعية وللمستقبل بعين التفاؤل والامل ، شعارها " الكروان ، نورٌ وفرح " .