ستروك أشارت في شكواها الى أن النائب زحالقة لم يكتف بالصراخ عليها بل وجه أيضا كلاما مشابها ضد المستوطنين بصورة لا تحترم الكنيست

النائب زحالقة:

كل المستوطنين هم غزاة ودخلوا أرضاً ليست لهم ولو طبق القانون بنزاهة لحمى كل من يطلق النار عليهم

حق الدفاع عن النفس لا ينطبق على المستوطنين الغزاة بل عليهم الرحيل وللشعب الفلسطيني حق الدفاع عن النفس ضد الاعتداءات الاجرامية

عمم مكتب النائب زحالقة بيانا جاء فيه: "قدمت عضو الكنيست اليمينية المتطرفة، اوريت ستروك من حزب "البيت اليهودي"، شكوى بحق النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، إلى "لجنة آداب المهنة" التابعة للكنيست، تدعي فيها أن النائب زحالقة صرخ عليها ووجه اليها كلاما خطيرا، خلال جلسة لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية، التي عقدت بتاريخ 30.4.13 وبحثت قضية تطبيق قانون "درومي" في الضفة الغربية".

النائب د. جمال زحالقة

فاشية وعنصرية
وتابع البيان: "وأوردت ستروك في شكواها اقتباسات من أقوال النائب زحالقة ضدها، ومنها كما ادعت: "هل ترغبين أن تمنحك الكنيست رخصة للقتل، أنت قاتلة وترقصين على الدم الفلسطيني، كل حديثك يتمحور حول متى يطلقون النار ومتى يقتلون. انت تتعطشين للدماء، فاشية وعنصرية". وسجلت ستروك في الشكوى قولا اضافيا جاء على لسان زحالقة: "انت تريدين القتل، وإذا تشاهدين شخصا يتجول بجوار المنطقة تريدين قتله، وهذا ما ترغبين به. لا مكان لكم، يجب أن تخرجوا، الحل هو أن ينصرف المستوطنون عن الأراضي".

تصريحات خطيرة
ونوه البيان: "وأشارت ستروك في شكواها الى أن النائب زحالقة لم يكتف بالصراخ عليها، بل وجه أيضا كلاما مشابها ضد المستوطنين بصورة لا تحترم الكنيست، على حد ادعائها. وطالبت ستروك لجنة الاداب بالتحقيق مع د. زحالقة على خلقية تصريحاته التي وصفتها بالخطيرة".

زحالقة: ستروك تطالب بمنحها رخصة لقتل الفلسطينيين
وفي تعقيبه على شكوى ستروك، قال النائب زحالقة: "عمليًا تطالب ستروك بمنحها رخصة بالقتل، وهي تستحق اكثر من الذي قلته عنها خلال النقاش في الجلسة، اعود واكرر أن حق الدفاع عن النفس لا ينطبق على المستوطنين الغزاة، بل عليهم الرحيل، وللشعب الفلسطيني حق الدفاع عن النفس ضد الاعتداءات الاجرامية المتكررة من قبل الغزاة والاحتلال".

اليمين المتطرف
وجاء في البيان: "وكان أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، قد طالبوا في الجلسة المذكورة، تطبيق قانون "درومي" في الضفة الغربية، والذي يسمح بإطلاق النار، وحتى قتل كل من يجتاز حدود مزرعة أو ساحة بيت، وليس بالضرورة دفاعًا عن النفس بل دفاعًا عن الأملاك أيضاً. وادعى أعضاء الكنيست من اليمين في الجلسة بأن "المستوطنين يتعرضون لما أسموه اعتداءات، ويحق لهم إطلاق النار دفاعاً عن أنفسهم وعن أملاكهم"! وهاجم في حينها النائب جمال زحالقة، نواب اليمين، الذي حضروا الجلسة قائلاً بأنهم يطلبون "رخصة للقتل". واتهم الجيش بأنه لا يوزع على المستوطنين أسلحة فقط، بل يحمي اعتداءاتهم على الفلسطينيين. وأضاف: "كل المستوطنين هم غزاة ودخلوا أرضاً ليست لهم، ولو طبق القانون بنزاهة لحمى كل من يطلق النار عليهم" الى هنا نص البيان.