تخللت الأمسية قراءات شعرية للطالبة لمى بهاء غنايم والتي تألقت بأشعارها التي جمعتها في مجلد تم توزيعه على الحضور

المؤرخ جميل عرفات طالب الحضور بالعمل الجاد لإصدار كتاب يحاكي العقل والقلب عن سخنين وتاريخ سخنين وبطولات أهلها

نظم منتدى "سواسية"، المتنتدى الثقافي والإجتماعي ومقره قرب استاد الدوحة في سخنين، وتزامنا مع ذكرى النكبة لأبناء الشعب الفلسطيني، أمسية بعنوان "سخنين في الذاكرة"، بمشاركة المؤرخ والباحث جميل عرفات ابن بلدة المشهد، والذي له باع طويل في أبحاث حول "نكبة الشعب الفلسطيني، ومعاناته في اللجوء ومخيمات التشريد، وجمع عدد من المؤلفات حول مخططات الوكالة الصهيونية في كيفية وضع يدها على أرض فلسطين التاريخية، والخطط الإستعمارية التي وضعتها بريطانيا بهدف تقسيم فلسطين، وما تبعها من مخططات إحتلالية".

وحضر الأمسية الوطنية عدد من الحضور من جميع الأعمار في المدينة، في حين تولى عرافة الأمسية المربي خالد قاسم غنايم (أبو الهيثم)، والذي تطرق الى جوانب عديدة من تاريخ مدينة سخنين وعائلاتها التي تقطن فيها، مستذكرا "بطولات أبناءها التي سطرت بماء من ذهب"، في حين استرسل المؤرخ جميل عرفات في شرحه للمعلومات التي رافقت النكبة الفلسطينية، وعن "تاريخ سخنين إبان النكبة والوقفة البطولية لأبناء القرى الفلسطينية إبان احتلالها من قبل العصابات اليهودية وسقوط عدد من الشهداء".

موقف إنساني
وتطرق المؤرخ جميل عرفات والعريف المربي خالد غنايم الى "الخليفة المسلم عبد الحميد الثاني، وهو الخليفة العثماني الذي وقف موقف الدفاع عن أقدس مقدسات المسلمين في فلسطين القدس والأقصى، بأنه أوقف أرض فلسطين كوقف إسلامي لا يجوز ولا بأي ثمن التنازل عنه أو بيعه، أو أي إجراء آخر، وأنه وبسبب موقفه الإنساني هذا كان سببا بأن تقوم جمعية الإتحاد والترقي بعزله ونفيه الى مكان بعيد خوفا من تأثيره على الأمة، وهو الشخص المفترى عليه، وحان الوقت لإنصافه وإنصاف ما قام به من عمل وطني وديني وإنساني". وتخللت الأمسية قراءات شعرية للطالبة لمى بهاء غنايم والتي تألقت بأشعارها التي جمعتها في مجلد تم توزيعه على الحضور، فيما احتضنها جديها الأستاذين المتقاعدين ابراهيم قاسم غنايم (أبو البهاء) ومحمود نجيب أبو ريا (أبو سامر). وطالب المؤرخ جميل عرفات الحضور بالعمل الجاد لإصدار كتاب يحاكي العقل والقلب عن سخنين وتاريخ سخنين وبطولات أهلها.