الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

الطيرة تستقبل إبنها الأسير المحرر محمد مصري بعد 12 عاما من الأسر

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 14/05/13 14:35,  حُتلن: 17:19

الأسرى المحررون أشاروا الى أنهم يشعرون بمدى الفرحة التي يحملها كل اسير عندما يطلق سراحه

العشرات كانوا في استقبال الأسير المحرر من الأهل والأقارب والاصدقاء الذين اعربوا عن فرحتهم الكبيرة بهذه المناسبة السارة

الأسير المحرر محمد مصري:

ادارة السجون تتهرب من المسؤولية كونها السبب بوفاة الأسرى لعدم تقديم الخدمات الطبية لهم واذا بقي الوضع كما هو فسوف نشهد حالات شبيهة اخرى

يسرى مصري والدة الأسير المحرر:

من شدة فرحتي ارتجف لهذه المناسبة السعيدة التي وأخيرا رأينا فيها ابني بيننا وخاصة انني شعرت طوال مكوثه في السجون الاسرائيلية بالألم ولم أذق طعم الراحة

عشنا معاناة صعبة خلال هذه السنوات حتى اننا لم نشعر بالفرح عندما كنا نزوره بسبب التقييدات التي كانت ادارة السجون تقيدنا بها لكن الحمد لله أن ابني عاد الينا

استقبلت مدينة الطيرة ظهر اليوم الأسير المحرر محمد مصري (32 عاما) الذي اطلق سراحه بعد أن قضى في السجون الاسرائيلية مدة 12 عاما. وكان في استقباله العشرات من الاهل والاقارب والاصدقاء الذين اعربوا عن فرحتهم الكبيرة بهذه المناسبة السارة، كما تمنوا إطلاق سراح كافة الأسرى ليعودوا الى احضان عائلاتهم ويشعروا بطعم الحرية التي يتمناها كل انسان.

 وكان من بين المستقبلين ايضا عدد من الأسرى المحررين الذين أتوا ليشاركوا الأهل فرحتهم في هذه المناسبة، وأشار الأسرى المحررون الى أنهم يشعرون بمدى الفرحة التي يحملها كل اسير عندما يطلق سراحه، بسبب المعاناة الكبيرة وغير الانسانية داخل السجون الاسرائيلية.
وقال الاسير المحرر محمد مصري: "شعوري لا يوصف في هذه المناسبة، وخاصة بعد لقاء الاحباب والاهل والاقارب، لكن الفرحة تبقى ناقصة بسبب الأسرى الذين تركتهم خلفي داخل السجون وهم يطالبون بالحرية التي اكدوا على انها لا تقدر بأي ثمن".

معاناة الأسرى
وتابع قائلا: "الأسرى يعانون الامرين داخل السجن، ولقد عانيت انا تماما مثلهم إن كان ذلك في المعاملة أو حرماننا من مشاهدة الاهل ووضع العراقيل امامنا، والكثير من المعاناة التي لا يمكن الحديث عنها خلال وقت قصير، مع أن الأسرى مسجونين لانهم يطالبون حقوقهم. ومن هنا اناشد كل القيادات العربية في الداخل العمل على تحرير اسرى الداخل وخاصة الأسرى في السجون منذ سنوات طويلة امثال وليد دقة وابراهيم بيادسة وغيرهم من الأسرى لان هنالك محاولات للتنصل منهم ويتم التعامل معهم بأساليب غريبة وانتقامية".

إستشهاد أسيرين
وأكد قائلا:" عندما استشهد اسيرين في الفترة الاخيرة اعلن الأسرى عن الاضراب، كما قاموا بإنزال علم اسرائيلي والدق على الابواب والكثير من الخطوات الاخرى، والادهى من هذا الامر أن ادارة السجون تتهرب من المسؤولية كونها السبب بوفاة الأسرى لعدم تقديم الخدمات الطبية لهم، واذا بقي الوضع كما هو فسوف نشهد حالات شبيهة اخرى". وتطرق الاسير الى مستشفى الرملة الذي يعالج به الأسرى قائلا: "مستشفى الرملة الذي ينقلون اليه الأسرى لا يمكن أن نطلق عليه اسم مستشفى بل مقبرة، لأننا نرى فيه اسرى بلا ايادٍ ولا ارجل وحالات اخرى خطيرة".
 

تأثر شديد
أما يسرى مصري والدة الأسير المحرر فقالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "من شدة فرحتي ارتجف لهذه المناسبة السعيدة التي وأخيرا رأينا فيها ابني بيننا، وخاصة انني شعرت طوال مكوثه في السجون الاسرائيلية بالألم، ولم أذق طعم الراحة لبعده عنا، كما ادعو الى الله سبحانه وتعالى أن يفرج عن جميع الأسرى كما افرج عن ابني، الذي اتمنى له حياة سعيدة".

معاناة صعبة
وتابع قائلا: " عشنا معاناة صعبة خلال هذه السنوات حتى اننا لم نشعر بالفرح عندما كنا نزوره بسبب التقييدات التي كانت ادارة السجون تقيدنا بها، لكن الحمد لله أن ابني عاد الينا، وسوف نحتفل بهذه المناسبة التي انتظرناها طويلا".
 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.