اللعب أداة رئيسية لتعميق إحساس الطفل بالمشاركة الإجتماعية وتنمية المهارات اللازمة لعمليات التطبيع الاجتماعي
النشاط المطلق غير المقيد بقواعد أو شروط. وتظهر تلك الخاصية في مراحل الطفولة أما في مرحلة المراهقة والرشد فإنّ اللاعب يلتزم بقواعد أو شروط اللعبة
يتميز اللعب بعدة مميزات يمكن التعبير عنها في الآتي:
1- رغبة الطفل في أن يكون هو الفاعل للعب والمسبب له.
2- الشعور بالحرية النفسية أثناء اللعب.
صورة توضيحية
3- النشاط المطلق غير المقيد بقواعد أو شروط. وتظهر تلك الخاصية في مراحل الطفولة، أما في مرحلة المراهقة والرشد فإنّ اللاعب يلتزم بقواعد أو شروط اللعبة.
4- حب التقليد وخاصة في الألعاب الجديدة ومعظم العاب الكبار.
5- المنافسة في اللعب والتي يقصد بها هزيمة الخصم. والتغلب عليه مما يعطي اللاعب أو الفريق شرف الفوز والإنتصار.
مراحل اللعب عند الأطفال:
لقد حدد علماء النفس مراحل اللعب من سن العام الواحد حتى العام الثاني عشر وهو موضح في الجدول التالي:
العمر |
صفة المرحلة |
المستوى |
مراحل اللعب |
نمط اللعب |
1-5 سنوات |
التركيز على الذات |
اللعب الفردي
اللعب المتبادل
|
التعرف على الأشياء
التقليد
|
التعرف على الأشياء
حل المشكلات |
5--8 سنوات |
التعاون |
اللعب مع الزميل
اللعب مع المجموعات
|
التقليد
التوقع
التحليل
التركيب
|
الإكتشاف
حل المشكلات
|
8-12 سنوات |
المنافسة |
اللعب في مجموعات وفرق |
الاختبارات
التحليل
التركيب
التقويم
|
حل المشكلات
الاكتشاف
الإبداع
|
وظائف اللعب:
لاحض أرنود (1974) وظائف اللعب في تربية الأطفال على النحو الآتي:
1- يعمل اللعب كمولد ومنظم لعمليات التعلم المعرفي.
2- يساعد اللعب الأطفال في السيطرة على القلق والصراعات النفسية العادية.
3- اللعب أداة رئيسية لتعميق إحساس الطفل بالمشاركة الإجتماعية وتنمية المهارات اللازمة لعمليات التطبيع الاجتماعي.
4- يساعد اللعب في السيطرة على العمليات الرمزية المجردة.
5- يساعد اللعب في تحقيق النمو الجسمي والمهارات الفعلية.
6- يساعد العلم في تعلم الإبداع والاختراع.
7- يستطيع الأطفال خلال الخبرة الذاتية للعب والتحقيق مع امكاناتهم الفريدة في الإحساس بالذات.