الاطباء الذين يريدون الحصول على رخصة او شهادة ممارسة المهنة الاثبات لوزارة الصحة بأنّ لديهم معرفة اساسية باللغة العبرية من خلال الحصول على شهادة اكاديمية في البلاد
مندوبو وزارة الهجرة والاستيعاب ومنظمات المهاجرين:
هذا القانون سيمس بالمهاجرين الجدد وقدرتهم بالعثور على وظيفة والتأقلم سيكون بطيء جدا
عضو الكنيست حاييم كاتس:
هناك صعوبة للمهاجرين الجدد بشكل عام وبالمواضيع الطبية التي يواجهونها بشكل خاص
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من لجنة العمل والرفاه والصحة وجاء فيه :"صادقت لجنة العمل، الرفاه والصحة برئاسة عضو الكنيست حاييم كاتس (الليكود) على قوانين قدمتها وزارة الصحة والتي تنص على ان الاطباء الذين يريدون الحصول على رخصة او شهادة ممارسة المهنة الاثبات لوزارة الصحة بأنّ لديهم معرفة اساسية باللغة العبرية من خلال الوسائل التالية : الحصول على شهادة اكاديمية في البلاد، النجاح بالامتحان الحكومي باللغة العبرية، النجاح بإمتحان ستوديو له علاقة، النجاح بامتحان يعيل (امتحان التصنيف لمن يتقدم لامتحان البسيخومتري بلغة اخرى غير العبرية)".
صورة أرشيفيّة
وأضاف البيان :"رئيس اللجنة، عضو الكنيست حاييم كاتس قال في جلسة النقاش للمصادقة على القوانين مع الهجرة المباركة الى البلاد هناك صعوبة للمهاجرين الجدد بشكل عام وبالمواضيع الطبية التي يواجهونها بشكل خاص، ولان صحة وسلامة المريض قبل كل شيء. عضو الكنيست شمعون سلومون (يش عتيد) ذكر انه كان على وشك ان يفقد ابنه بسبب سوء تفاهم في العلاج بسبب اللغة. على الأطباء التواصل مع المرضى لفهم مشاعرهم وهذا أمر هام وضروري لنجاح العلاج".
المس بالأطباء ذوي الشهادات الأجنبية
وأكمل البيان:"مندوبو وزارة الهجرة والاستيعاب ومنظمات المهاجرين أعلنو عن اعتراضهم على هذا القانون :"هذا القانون سيمس بالمهاجرين الجدد وقدرتهم بالعثور على وظيفة والتأقلم سيكون بطيء جدا. بسبب الحاجة لتكريس كل وقتهم وجهودهم لدراسة اللغة. كيف سنستطيع تشجيعهم على الهجرة الى البلاد اذا منعنا عنهم العمل؟ تساءلت ليزا ماترين من منظمة "نيفش لنفيش".
إدارة محادثة مع المريض
ومضى البيان :"عضو الكنيست يوني شتبون (البيت اليهودي) تحدث عن المشاكل والصعوبات التي واجهه كإبن طبيب هاجر من فرنسا: لدينا مسؤوليات تجاه المهاجرين منهم من يفقد الأمل من كثرة المطالب ويعودون الى بلدهم الاصل". وقالت عضو الكنيست رينا فرنكل (ييش عتيد) قالت " اذا كان الامر لا بد منه فعلينا ان نزيد من وتيرة دروس الاستدويو والامتحانات دون الغاء الحاجة لمعرفة اللغة العبرية. المحامي افيتال فينر من الدائرة القانونية في وزارة الصحة شددت على ان مستور معرفة اللغة العبرية الملطلوبة وفق القوانين التي قدمت الى اللجنة هي معرفة اساسية . نحن نطلب منهم القليل كي يستطيعوا ادارة محادثة مع المريض" إلى هنا نص البيان.