مجموعة عنصريون يقدمون على كتابة شعارات عنصرية بحق المواطنين العرب منهم الطلاب الجامعيين القاطنين في المدينة

أصدرت لجنة الطلاب العرب - لأجلكم في كلية صفد بيان إستنكاري جاء فيه:

لا شك أن هذه الخطوات ليست إلا تطبيقا لمشروع العنصرية التي ينادي بها اليمين المتطرف

قامت أيادي الغدر والخيانة ليلة أمس في مدينة صفد بكتابة شعارات عنصرية ضد الطلاب العرب الساكنين في المدينة

ليست هذه الخطوة الأولى من نوعها فقد تم في الماضي أيضا كتابة العديد من الشعارات ونشر رسالة لراپ صفد يدعو بطرد الطلاب من المدينة وعدم تأجيرهم البيوت ناهيك عن الإعتداءات على ممتلكات الطلاب

نستنكر ونشجب الخطوات العنصرية المتواصلة ضد الطلاب العرب الدارسين في كلية صفد على جميع أشكالها ونطالب إدارة الكلية ورئيس بلدية صفد تجسيد إستنكاريهما بخطوات عملية

أقدم مجموعة من العنصريين في كتابة العديد من الشعارات العنصرية بحق المواطنين العرب من الطلاب الجامعيين القاطنين في مدينة صفد، وذلك ضمن سلسلة من الإعتداءات المتكررة بحق الطلاب العرب في المدينة، في ظل من التعتيم الإعلامي الممنهج من قبل وسائل الاعلام العبرية المجندة، مع العلم أن هذه الشعارات العنصرية المقيتة تأتي بالتزامن مع الإعتداء على حرمة مسجد أم القطف وإضرام النيران بسيارات في ساحة المسجد، وهذا الأمر يذكرنا بإضرام النيران في مسجد النور في قرية طوبا الزنغرية، وما زال الفاعل طليق.

وفي خطوة منها فقد أصدرت لجنة الطلاب العرب - لأجلكم في كلية صفد بيان إستنكاري جاء فيه ما يلي: "قامت أيادي الغدر والخيانة ليلة أمس في مدينة صفد بكتابة شعارات عنصرية ضد الطلاب العرب الساكنين في المدينة. ليست هذه الخطوة الأولى من نوعها، فقد تم في الماضي أيضا كتابة العديد من الشعارات ونشر رسالة لراپ صفد يدعو بطرد الطلاب من المدينة وعدم تأجيرهم البيوت، ناهيك عن الإعتداءات على ممتلكات الطلاب، مثل حرق سيارات، وطردهم من أماكن سكناهم، ومحاولة تغيير دستور النقابة".

مشروع عنصري
وأضاف البيان "لا شك أن هذه الخطوات ليست إلا تطبيقا لمشروع العنصرية التي ينادي بها اليمين المتطرف. من منطلق عروبتنا، ووعينا، وإدراكنا التام لهمنا العلمي، والثقافي، والأكاديمي، وإعتمادا منا للقيم الأساسية لأي مجتمع حضاري يضع الإنسان في أعلى سلم أولوياته، وإنطلاقا من حيثيات الحدث، نستنكر، في لجنة الطلاب العرب لأجلكم - في كلية صفد، ونشجب الخطوات العنصرية المتواصلة ضد الطلاب العرب الدارسين في كلية صفد، على جميع أشكالها، ونطالب إدارة الكلية ورئيس بلدية صفد، تجسيد إستنكاريهما بخطوات عملية للتجاوب مع المطالب الآتية: العمل على توفير أماكن سكن آمنة، ووضع حراسة دائمة لتوفير الحماية للطلاب العرب في أماكن السكن. وأن تعمل الكلية على توسيع إتصالاتها مع جهات رسمية مختصة، بما في ذلك هيئات رسمية حكومية، وأيضا لجنة متابعة قضايا التعليم العربي".

خروج من الغضب الصامت
يشكل هذا البيان الإحتجاجي خروجا من الغضب الصامت المتواصل إلى حيز التعبير العلني، وهو ردة فعل عفوية ولدت في نفوس الكثير، وهو يؤكد ضرورة إنتهاج العمل الفعلي الموجه في سبيل إنهاء العنصرية الطاغية على الجو الأكاديمي في مدينة صفد، والذي تشكل بدورها ركيزة الإنطلاق نحو تحقيق أهداف ومصالح الطالب العربي.