الدكتور إبراهيم العمور شكر الأخوة والأهل في كفرقرع على دعمهم السخي للأيتام والمحتاجين وخاصة مساهمتهم في حملة الإغاثة الكبرى لأخواننا اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن

الدكتور إبراهيم العمور:

الجمعية بدأت توجه قسم من مساعداتها لعرب الداخل من خلال تنفيذ مشروع يد الرحمة لإعارة المعدات الطبية وقسم من مشروع الحقيبة المدرسية والأضاحي يتم توزيعها في المدن المختلطة

ضمن البرنامج الذي وضعته نصب أعينها لزيارة جميع فروعها قام هذا الأسبوع وفد من الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين بزيارة فرع كفرقرع للإطلاع عن كثب على النشاطات التي تقوم بها هذه الفروع ومناقشة سبل ووسائل تطوير أعمال ومشاريع الجمعية وخاصة مشروع كفالة الأيتام وحملة الإغاثة الكبرى التي تقوم على تنفيذها الجمعية في هذه الأيام لأخواننا اللاجئين السوريين. ضم الوفد كلا من رئيس الجمعية الدكتور إبراهيم العمور، نايف عثامنه نائب رئيس الجمعية، إبراهيم اكتيلات رئيس لجنة المراقبة، اسماعيل الجرجاوي عضو الجمعية، منير شواهنة سكرتير مكتب الشمال وحسين الطلالقه سكرتير مكتب النقب. تم اللقاء في مقر الحركة الإسلامية في كفرقرع بحضور رئيس وأعضاء الإدارة المحليين وأعضاء لجنتي الإغاثة والزكاة في كفرقرع.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم افتتح اللقاء الشيخ عبدالكريم مصري – أبو احمد رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع الذي رحب بالحضور وأثنى على هذه الزيارة واللفته الكريمة من الجمعية وبين أهمية التواصل بين المؤسسات المختلفة في الحركة الإسلامية وبين الفروع والعاملين في الحقل الدعوي.

تنفيذ مشروع يد الرحمة
الدكتور إبراهيم العمور حيا الحضور مؤكدا على عظم المهمة التي نقوم بها إتجاه أهلنا في الداخل والخارج وخاصة أن الجمعية بدأت توجه قسم من مساعداتها لعرب الداخل من خلال تنفيذ مشروع يد الرحمة لإعارة المعدات الطبية وقسم من مشروع الحقيبة المدرسية والأضاحي يتم توزيعها في المدن المختلطة، إضافة إلى المساعدات للعائلات المستورة والمرضى في الحالات الطارئة . وشكر الأخوة والأهل في كفرقرع على دعمهم السخي للأيتام والمحتاجين وخاصة مساهمتهم في حملة الإغاثة الكبرى لأخواننا اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن حيث كان لهم دور كبير وبارز في هذه الحملة من حيث التجاوب الكبير من الأهالي والعمل على إيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها مشكورين .

تطوير أعمال ومشاريع الجمعية
وكانت فقرة مداخلات من الأخوة الحضور جميعا ناقشوا من خلالها سبل التعاون وتطوير أعمال ومشاريع الجمعية المختلفة من خلال تقديم النصائح لتطوير بعض الأمور التي تساهم في دفع عجلة العمل الإغاثي إلى الأمام . ومن هنا وانطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) نتوجه بالشكر الجزيل لجميع الأخوه المندوبين في القرى والمدن المختلفة على تعاونهم وعملهم متطوعين يبتغون الأجر والثواب من الله عز وجل . ونتوجه بالشكر الجزيل إلى جميع الأهل في الداخل اللذين منحوا الجمعية ثقتهم الكبيرة من خلال تبرعهم وكفالتهم للأيتام اللذين وصل عددهم إلى ما يقارب ثلاثة عشرالف كافل يتيم , بارك الله فيكم وجزاكم كل خير وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم يوم الدين .