تمحور هذا اللقاء حول طرق النضال والتصدي لمخططات التهجير وقانون "برافر" الذي تنوي الحكومة سنّه كقانون ملزم

عطية الأعسم:

كافة العرب في البلاد وخارجها عليهم الوقوف بجانب القرى غير المعترف بها من أجل إحقاق حقوقها التاريخية

 جمال زحالقة:

على المجلس الإقليمي قيادة النضال الجماهيري لإسقاط المخططات السلطوية الهادفة إلى مصادرة الأرض

عمّم المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب وجاء فيه:" استقبل المجلس الإقليمي يوم أمس السبت بمكتبه وفداً من قائمة التجمع الوطني ضم كل من رئيس القائمة النائب الدكتور جمال زحالقة، والنائب الدكتور باسل غطاس، وجمعة الزبارقه، والمحامي احمد أبو عمار، تمحور هذا اللقاء حول طرق النضال والتصدي لمخططات التهجير وقانون "برافر" الذي تنوي الحكومة سنّه كقانون ملزم، وشارك في هذا اللقاء أعضاء المجلس الإقليمي، لباد أبو عفاش، عبد ربة أبو نادي، وسلمان أبو سبيلة".

وأضاف البيان :" وقال عطية الأعسم في حديثه عن الأوضاع بشكل عام:"لا شك أن العرب في النقب وبالذات القرى غير المعترف بها يواجهون سياسة مبرمجة من قبل السلطة ، وما قامت به الدوريات في الأيام الأخيرة من عمليات هدم طالت البيوت الآمنة في قرية عتير هو جزء من سياسة التدمير وبداية لتنفيذ مخطط " برافر " قبل سنّه كقانون ، كما هو واضح فإن هذه السياسة لا تنبئ بخير، وفي ظل هذه السياسة التعسفية لا بد من التكاتف والتصدي لهذه المخططات، القانون الهادف في مجمله إلى مصادرة الأرض العربية وتدمير القرى وتهجير السكان وتركيزهم في مجمعات القرى المعترف بها التي تعاني من ضائقة سكنية، وعليه فإن كافة العرب في البلاد وخارجها عليهم الوقوف بجانب القرى غير المعترف بها من أجل إحقاق حقوقها التاريخية المتمثلة في الاعتراف الكامل وتقديم كافة الخدمات الأساسية التي تضمن للأهل فيها العيش الكريم ، والاعتراف بملكيتنا على أرضنا ".

تجنيد الوسط العربي للدفاع عن النقب
وإختتم البيان :"الدكتور جمال زحالقة في حديثه تطرق إلى أهمية بناء خطة تاريخية حول أنجع الطرق في التعامل والتصدي لمخطط " برافر" في القرى غير المعترف بها والمعترف بها لأن قضية النقب هي قضية العرب في البلاد جميعا، وتجنيد الوسط العربي بكامل مؤسساته وأطيافه السياسية والشعبية في سبيل الدفاع عن النقب وأرضه، وعلى المجلس الإقليمي قيادة النضال الجماهيري لإسقاط المخططات السلطوية الهادفة إلى مصادرة الأرض. هذا وقد قام المجلس الإقليمي وأعضائه بزيارة لقرية عتير والاجتماع بالاهل فيها لدراسة الخطوات النضالية القادمة ".