محمد منصور في بيانه:

الكل يعرف أن خليل قد اعلن ترشحه للدورة القادمة بدعم وتأييد من عائلته وأقطاب أخرى أنا احترم هذه الخطوة وأتمنى له التوفيق

خلال السنوات الأخيرة كنت الوحيد الذي كان يملك الجرأة على قول الحقيقة وكشف الكثير من أعمال البلدية عن طريق التواصل مع المواطنين

بعد إعلان خليل قاسم ترشيح نفسه وبعد التفكير في الأمر انوي عدم ترشيح نفسي لرئاسة بلدية الطيرة للدورة القادمة وسأعلن عن موقفي السياسي خلال الأيام القريبة

بعد أن أعلن رئيس بلدية الطيرة السابق خليل قاسم عن ترشيح نفسه لرئاسة البلدية مرة اخرى، قرر رجل الاعمال ومدقق الحسابات وعضو البلدية في المعارضة محمد منصور انسحابه من المعركة الانتخابية وعدم ترشحه لرئاسة البلدية، مع العلم أنه كان قد أعلن وبشكل رسمي انه سوف يترشح للرئاسة، لدرجة أنه بدأ يتفاوض مع العديد من العائلات وجهات أخرى كي يدعموه في المعركة الانتخابية. وجدير بالذكر أن قرار منصور فاجىء أهالي الطيرة الذين اعربوا عن استغرابهم من هذا الموقف.

محمد منصور

وقال محمد منصور في البيان الذي أصدره: "كل أهالي مدينتي يعلم أنني قمت بترشيح نفسي لرئاسة بلدية الطيرة ، ويعلم الله أنني كنت صادقا بكل ما وعدت به وهو خدمه البلدة والمواطنين فيها، على أن أضع كل ما في وسعي من جهود وعلم ومعرفه وخبرة وبكل تواضع للنهوض ببلدتي وإخراجها مما هي عليه اليوم في الكثير من المجالات، وبالأخص قضية التربية والتعليم والنهوض الاقتصادي للشباب الشابات. لقد عملت خلال السنوات الأخيرة مع الكثير من الأشخاص من بلدتي وسمعت الكثير وتعلمت الكثير وكذلك رأيت كيف تتخذ القرارات في بلديتنا وكيف توزع الوظائف والعطاءات إذ في معظم الاحيان يكون الاعتماد في ذلك على صلة القربى وليس على الكفاءات، وفي نفس الوقت قمت بمحاولات عديده لتجنيد قوى سياسيه ضد هذه الأعمال إلا أنني رأيت انه لا حياه لمن تنادي، فكل يخاف على مصلحته".

الجرأة على قول الحقيقة
وقال ايضا:" خلال السنوات الأخيرة كنت الوحيد الذي كان يملك الجرأة على قول الحقيقة وكشف الكثير من أعمال البلدية عن طريق التواصل مع المواطنين. لقد اتهمني كثيرون بأن لي مصالح شخصيه أو مطامع ماديه وغيرها من الاتهامات الباطلة، وكل ذنبي كان أنني رجل لا احتاج لمساعدات من احد واعمل كأي فرد عامل في هذه المدينة يسعى ليعطي أولاده فرصه حياه افضل، وذنبي أن أبي وأمي من عائله عاديه ليس لها في السياسة ، فلهذا يستغرب الكثير لماذا أرشح نفسي لرئاسة البلدية ؟؟. أقول للجميع بوضوح لم ولن تكون لي مصالح شخصية ذنبي الوحيد أني حاولت التغيير عن طريق ترشيح نفسي بشكل ديمقراطي".

تخطيط واتفاق
واردف:" حاولت خلال هذه الفترة تركيب ائتلافات مع أطراف وأحزاب سياسية متعددة ، ولكن الكل كان ينتظر ماذا سيكون موقف خليل قاسم من هذه المعركة. الكل يعرف أن خليل قاسم قد اعلن ترشحه للدورة القادمة بدعم وتأييد من عائلته وأقطاب أخرى، أنا احترم هذه الخطوة وأتمنى له التوفيق، مع العلم ان هنالك من ادعوا في الأيام الأخيرة أن هذه الخطوة هي تخطيط واتفاق بيني وبين خليل قاسم لكي يدعمني في الانتخابات، وانا اقول لهم لا يوجد أي اتفاق كهذا، فخليل اعلن ترشحه بشكل حر وبدون أي تنسيق بيني وبينه، هذا ليس سرا أن أغلبية مؤيدينا متقاربين لكن لا يعني بوجود اي اتفاق سري بيننا".
وفي نهاية البيان قال:" في هذه الظروف السياسية الجديدة وبعد إعلان خليل قاسم ترشيح نفسه وبعد التفكير في الأمر انوي عدم ترشيح نفسي لرئاسة بلدية الطيرة للدورة القادمة ، وسأعلن عن موقفي السياسي خلال الأيام القريبة بعد المشاورة مع الكادر السياسي، وسأبقى دائماً في خدمه بلدي وأبنائها".
 

 
خليل قاسم