أبرز ما جاء في البيان:
البرنامج انتهى بعرض فيلم اغتيال المدينة للمخرج النصراوي رامز قزموز حيث يتحدث الفيلم عن مدينتي يافا وحيفا بين ازدهار ما قبل النكبة ويافا وحيفا اليوم
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن حركة حق جاء فيه: "أحيا منتدى حركة "حق" الشبابية في مدينة أم الفحم ضمن سلسلة النشاطات التي تنظمها إحياء للمناسبات الوطنية والاجتماعية ذكرى النكبة الخامسة والستين بحضور عشرات الشباب والنشطاء من المدينة. وتخلل البرنامج، فعاليات حقوقية تطرح مواضيعاً مختلفة متعلقة بالنكبة والشعب الفلسطيني، كما وتخلل شرحاً وافياً عن النكبة وتهجير وتشريد الشعب الفلسطيني والمعاناة التي لحقت بهم حتى يومنا هذا، وكانت هذه الفقرة من تحضير أعضاء منتدى حركة "حق" الشبابي. وتلاها نشيد موطني ومقطع مسرحي قام بتقديمه مرشد منتدى حركة "حق" في أم الفحم محمد أبو العز محاميد، والتي تركت انطباعاً مفعماً بالوطنية لدى الحضور".
جانب من المشاركين بالبرنامج
وأضاف البيان: "وانتهى البرنامج بعرض فيلم اغتيال المدينة للمخرج النصراوي رامز قزموز، حيث يتحدث الفيلم عن مدينتي يافا وحيفا، بين ازدهار ما قبل النكبة، ويافا وحيفا اليوم. حيث أنهما كمدينتين فلسطينيتين رئيسيتين شكلتا حالة حضارية مدنيّة في فلسطين التاريخية، وتأسست فيهما مقوّمات المدينة الحديثة والمكوّن المدني الأول، ليس محليًا فقط، بل على مستوى العالم العربي. وقد ثبت عبرهما، ما كان مثبتًا طوال التاريخ، وبشكل لا يقبل أي تأويل، بأن المدينة الفلسطينية، على أرض فلسطين، كانت قائمة ومزدهرة، وأن هذه الأرض هي لشعب هو الأصلاني فيها وعليها".
المدينة الفلسطينية
وتابع البيان: "ويعرض الفيلم أيضاً المدينتان حيث تعرضتا لعملية تهويد ومحو معالم في محاولة من المؤسسة الاسرائيلية لشطب المدينة الفلسطينية بقصد الإجهاز على التاريخ والرواية، بعد شطب الجغرافيا والمكان والشواهد. فيطرح الفيلم تساؤلاً كيف نجحت اسرائيل في شطب المدينة الفلسطينية، وإن كانت عمليات الشطب والتشطيب تتفاوت بين يافا وبين حيفا، في حين أن الناصرة – المدينة الفلسطينية الوحيدة التي بقيت، كما هي، بعد عام 48 – جرى، مع الوقت، تهميشها وخنقها ومحاصرتها، بعد أن فشلت المؤسسة الاسرائيلية في محو معالمها وشواهدها، كما جرى في يافا وحيفا، وبالتالي فقد كان الهدف منع الناصرة من التقدم والتطوّر وإنشاء الحيّز المديني الحقيقي فيها، ودفعها للحاق باخواتيها يافا وحيفا، استمرارًا لنفس السياسة الاسرائيلية، ولكن بأوجه مختلفة، بينما المعنى كان يفضي الى النتيجة ذاتها: اغتيال المدينة الفلسطينية! ويأتي هذا النشاط ضمن النشاطات التي تنظمها حركة "حق" الشبابية في مختلف فروعها ضمن مشروع منتديات حركة "حق" الشبابية والتي تشرف عليها وحدة التربية والعمل الجماهيري في المؤسسة العربي لحقوق الإنسان" الى هنا نص البيان كما وصلنا.