تعقيبات تضامنيّة انتشرت في مختلف المواقع الاْلكترونيّة وصفحات التّواصل الاْجتماعي كلّها تُشيد بوطنيّة ومصداقيّة نهج وأسلوب نمر نمر

الأديب نمر نمر ما كان يتصوّر هذا الكمّ الهائل من التأييد والدّعم المعنوي والأدبي، ممّا يدلّ على اْنّ مجتمعنا العربي ما زال بألف خير، رغم اْنوف الحاقدين والعملاء الجبناء

جاء في بيان تضامني مع الكاتب نمر نمر وذلك في اْعقاب الرّسالة البريديّة الحيفاويّة المشبوهة والحاقدة على الدور المشرف الأدبي والإجتماعي والسياسي الذي يقوم به الكاتب نمر نمر، عضو سكرتارية لجنة المبادرة العربية الدرزية، في بداية هذا الشّهر: "أن سيلاً من المكالمات الهاتفية تصل الى الكاتب، عدا عن الزّيارات البيتيّة في بلدته حرفيش، ومن اْطياف مجتمعنا العربي، بطوائفه الثّلاث ومناهله التّعدّديّة: رجال دين، اْعضاء كنيست، رؤساء مجالس محلّيّة سابقون، كتّاب، شعراء/ات، فنّانون، رجال فكر، اْدب، سياسة ومجتمع، بعضهم محسوبون على اليمين كذلك! لكنّهم يؤيّدون حرّية التّعبير والفكر، من مختلف مناطق البلاد، ناهيك عن التّعقيبات التّضامنيّة في مختلف المواقع الاْلكترونيّة وصفحات التّواصل الاْجتماعي، كلّها تُشيد بوطنيّة، مصداقيّة، نهج وأسلوب الكاتب الاْنساني العقلاني، في تعامله مع مختلف قضايانا العربيّة المُلِحّة، في الدّاخل والخارج، بعيداً عن الكذب ومسح الجوخ والنّفاق!

الأديب نمر نمر

هذا الى جانب استنكار ونبذ الاّسلوب الجبان الرّخيص في دبلجة الرّسائل التي تفوح منها العنصرية والاْستتار خلف اْقنعة وهميّة، اْبعد ما تكون عن واقعنا العربي المعطاء، رغم ما يعتريه في هذه الظّروف العابرة من تشويه، تمويه، عَبَث وانحراف خلف هيئات وجهات مشبوهة، تضمر لنا الحقد الاْعمى والكراهيّة، وتتستّر تحت شعار كاذب حيث تم توقيع الرسالة المشبوهة باسم، "الدّروز الحقيقيّون الذين هم من جبهة النّصرة"!! لكن الدّروز منهم براء، لاْنّ التاريخ يشهد، أن الدّرزي الحقيقي يُفصح عن اسمه، ولا يخشى في الحقّ لومة لائم.

 نمر نمر: مجتمعنا العربي ما زال بألف خير
هذا وفي حديث لمراسلنا مع الأديب نمر نمر اْعرب عن اعتزازه وفخره بهذه الرّدود والتّعليقات، بأسماء وعناوين صريحة بالذّات، وليس كأسلوب المدسوسين والعملاء العاملين في الظّلام. كما عبّر عن شكره وتقديره العميق لهؤلاء جميعاً، قائلا أنه يستمدّ عزيمته وإصراره من الاْخوة/ الاْخوات الشّرفاء في مدننا وقرانا العامرة بالوفاء، المحبّة وصدق التّوجّه، في تقدير واحترام الغير المغاير فكريّاً وموقفاً عقائديّاً، وانتهى نمر الى القول: اْنّه ما كان يتصوّر هذا الكمّ الهائل من التأييد والدّعم المعنوي والأدبي، ممّا يدلّ على اْنّ مجتمعنا العربي ما زال بألف خير، رغم اْنوف الحاقدين والعملاء الجبناء وأسيادهم الذين يريدون إعادتنا الى اْيّام الحكم العسكري البغيض، ونقول لهم: اْمرك يا سيدي اْمرك!! فهذه طويلة على رقابهم!