الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 23:02

لجنة متابعة التعليم: نعم للإدارة التربوية الذاتية لا للخدمة العسكرية والمدنية

كل العرب
نُشر: 25/05/13 18:26,  حُتلن: 19:21

بيان لجنة متابعة قضايا التعليم:

لجنة متابعة قضايا التعليم العربي ترحّب بتصريحات الوزير الجديد بيرون حول "الاستقلالية الثقافية" للتعليم العربي وترفض موقفه بخصوص دور التعليم في التجهيز والتحفيز للخدمة العسكرية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة متابعة التعليم، جاء فيه: "وجّه رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، المربي محمد حيادري، رسالة إلى وزير التربية والتعليم، النائب شاي بيرون، رحّب فيها بتصريحات الأخير حول ضرورة إتاحة "استقلالية ثقافية كاملة للعرب في إسرائيل وتقليص الفجوات في التعليم بين الوسط اليهودي والوسط العربي"، والتي أدلى بها خلال جلسة للجنة المعارف البرلمانية، الأسبوع الماضي. وأشارت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي إلى طرحها موضوع الإدارة الذاتية للتعليم العربي مرارًا وتكرارًا على وزارة التربية والتعليم، وإلى رفض الوزراء السابقين لهذا المطلب العادل، والذي يكفله القانون الدولي، باعتبار المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل أقلية وطن أصلية".

نقاش جدي 
وتابع البيان: "وأضافت الرسالة: إنّ دفع هذا الموضوع يستوجب نقاشًا جديًا مشتركًا لوزارة التربية والتعليم مع لجنة متابعة قضايا التعليم العربي واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، كي يتسنى لنا طرح رؤيتنا الاستراتيجية بخصوص حق التعليم العربي في إدارة ذاتية تربوية وحاجته إلى ذلك، من الناحيتين البيداغوغية والإدارية، وذلك من خلال إقامة مديرية رسمية للتعليم العربي مع كل الصلاحيات والمسؤوليات، وإلى جانبها سكرتارية تربوية عربية، ضمن وزارة التربية والتعليم، وتعديل قانون التعليم الرسمي للعام 1953، واحترام الخاصية القومية والثقافية واللغة العربية والتاريخ والتراث العربي الفلسطيني. بالمقابل، رفضت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي موقف الوزير بيرون حول "التجهيز والتشجيع والتدعيم للخدمة العسكرية والتطوّع دور المدنية في المدارس وجهاز التعليم". وكرّرت لجنة المتابعة موقفها الواضح وغير القابل للتأويل، أنّ هذه الأمور ليست وظيفة جهاز التعليم، وبالتالي فهذه السياسة، سياسة عسكرة التعليم وتسييسه، هي سياسة مرفوضة، لا تمت بصلة لمصلحة الطلاب العرب واليهود"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

.