المواطن نبيل شرقاوي:

في الايام القريبة ستعلن مصمص عن مرشحها الوحيد والذي من المفروض ان نسير جميعاً سويا من اجل الوصول به ومعه الى ادارة المجلس في طلعة عارة

طالما بدأنا بنموذج خاص وفريد من نوعه وهو وحدة بلد ان نكمل هذا النموذج باختيارنا الاعضاء ان يكونوا ايضاً اصحاب كفاءات مميزة وما اكثرهم بغض النظر عن انتماءهم العائلي او السياسي او اي اعتبار اخر

في مبادرة مميزة من قبل مجموعة "الاطراف المواكبة للانتخابات في مصمص" لإختيار رئيس لمجلس طلعة عارة (مصمص ،والمشيرفة، والبياضة، وسالم،وزلفة)، حيث قاموا بإنشاء نموذج استمارات لـ"ترشيح لرئاسة مجلس طلعة عارة" وشملت الاستمارة تفاصيل عن المرشح الذي ينوي ترشيح نفسه. ووفق المبادرة فإنه يتوجب على المتقدم لترشيح نفسه أن يتقدم بتعبئة الاستمارة الموجودة في حوانيت بلدة مصمص وأن يسلمها لاعضاء المجموعة حتى تاريخ 4 حزيران 2013، ومن ثم ستكون انتخابات داخلية لاختيار مرشح واحد عن بلدة مصمص. وعلم مراسلنا انه حتى الان تم تقديم 3 استمارات لمرشحين من بلدة مصمص وهم: المحامي جمال زهير، والاستاذ صلاح محمد محاجنة، والمحامي فرسان عبد القادر.

مرشح وحيد
وفي حديث لمراسلنا مع المواطن نبيل شرقاوي قال: "في الايام القريبة ستعلن مصمص عن مرشحها الوحيد والذي من المفروض ان نسير جميعاً سويا من اجل الوصول به ومعه الى ادارة المجلس في طلعة عارة". واردف شرقاوي: "ما يميز اهل بلدنا هذه المرة وما يبشر بالنجاح هو ان جميع اهل بلدنا اعلنت دعمها للوحدة وللمرشح الذي ننتظره جميعا ، بغض النظر من هو وابن من وما هو انتمائه. ولم نسمع عن اي فئة او مجموعة او شخص ضد الوحدة او البلد او دعمه لاحد خارج البلد، ما لاحظناه في الشارع المصمصاوي وما سمعناه وتأكد لنا ان معظم الذين كانوا في مجموعة التغيير والوحدة اصبحوا اليوم في خندق واحد واتفق الجميع ان البلد اولاً، ولم يبقى الا مصمص وسننطلق جميعاً تحت عنوان واحد مصمص اولاً وكل الماضي اصبح في عداد النسيان، كل احترام وتحية اكبار واجلال لكل شخص عمل وساعد على تذليل جميع العقبات والخلافات ووصل بنا الى ما وصلنا اليه. وما يبشر بالخير ان جميع الاطراف باركت الوحدة بدون شروط ...مسبقة وبدون فائدة خاصة، اي الجميع تنازل عن المصلحة الشخصية، وتقدم باتجاه البلد من اجل البلد واتجاه المصلحة العامة ، لا من اجل المصلحة الخاصة، لا وظيفة ، ولا عضوية مضمونة ، ولا غيرها ". واختتم نبيل شرقاوي قائلا:"طالما بدأنا بنموذج خاص وفريد من نوعه وهو وحدة بلد ان نكمل هذا النموذج باختيارنا الاعضاء ، ان يكونوا ايضاً اصحاب كفاءات مميزة وما اكثرهم بغض النظر عن انتماءهم العائلي او السياسي او اي اعتبار اخر".