الصديقات تملك مجموعة رموز سرية تساعدهن في التخلص من الرجل غير المرغوب به
تعد اساليب التعارف الاجتماعية بين الرجال والنساء من الامور الهامة والصعبة جدا على جيل اليوم الذي يحتاج الى عبارات خاصة وخطوات وخطط مدروسة في سبيل التعارف
كشف باحثون اجتماعيون في بريطانيا مؤخرا عن أن النساء قد يلجئن الى قوة العمل كفريق بهدف الوصول الى قلوب الرجال. وكما هو معروف فـإن النساء نادرا ما يجتمعن لتحقيق هدف ما، خصوصا عندما يتعلق الامر باصطياد رجل مناسب. وتقوم الحيلة الظريفة التي ابتكرتها النساء لاصطياد شركاء مناسبين على اختيار الصديقة الجميلة لرفيقة مسلية وظريفة ولكنها غير جميلة أو غير مناسبة لاصطحابها معها الى الحفلات الاجتماعية والمطاعم بهدف زيادة حظوظ السيدة الجميلة بالفوز بشريك محتمل.
وقالت أكثر من نصف المشاركات في الدراسة بأنهن اخترن عن قصد الصديقة الاقل جمالا حتى تزداد فرصهن في الفوز بشريك مناسب. بينما قالت 4 من 10 نساء بأنهن ذهبن طوعا مع الصديقة الجميلة رغبة منهن في مساعدتها في البدء في محادثة لطيفة، أو مساعدتها اذا كان الشخص غير جدير بالمحاولة. وتملك الصديقات مجموعة رموز سرية تساعدهن في التخلص من الرجل غير المرغوب به. حيث قالت 45 بالمائة بأنهن استعملن حيلة الانسحاب لاسباب طارئة، بينما استعملت 29 بالمائة منهن خدعة الذهاب الى الحمام للهروب من محادثة مملة.
حيلة الرسائل النصية
في حين قالت مجموعة أخرى من النساء المشاركات في الدراسة بأنهن استخدمن حيلة الرسائل النصية الهامة التي تخبرهن بضرورة الانصراف لأمر طارئ، والتي تأتي عقب ارسال اشارة سرية للصديقة المساندة تعلمها بأنها لا ترغب في البقاء في المكان. ولكن الامور لا تمضي كما يخطط لها دائما، فقد قالت 7 من 10 نساء بأن الرجال كشفوا حيلة الرمز السري عندما حاولن التهرب من المحادثة. هذا وتعد اساليب التعارف الاجتماعية بين الرجال والنساء من الامور الهامة والصعبة جدا على جيل اليوم الذي يحتاج الى عبارات خاصة، وخطوات، وخطط مدروسة في سبيل التعارف، وحتى لا يعتبر الشخص تقليديا أو مملا أو ساذجا. والظريف في الامر أن الرجال لطالما استخدموا علاقاتهم القوية ببعضهم البعض للوصول الى الفتيات ولكن اليوم، نرى مجموعة جديدة من النساء يقمن بالتخطيط سويا لانجاح فتاة منهن في الترشح للقب الاجمل والانسب.