مؤشرات الكراهية لدى الطلاب اليهود في المدارس تتصاعد
انتشار الأفكار المعادية بين الطلاب اليهود تصل الى ضعف انتشارها بين الطلاب العرب
20% من الطلاب العرب ليسوا على إستعداد أن يكون لهم صديق يهودي، بينما 44% من الطلاب اليهود ليسوا على إستعداد أن يكون لهم صديق عربي
النائبة زعبي:
عدم امتثال المعلمين لسياسة كم الأفواه الشاباكية هي الوحيدة المخولة بايقاف تلك السياسات
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب النائبة حنين زعبي وجاء فيه:" ناقشت لجنة التربية والتعليم في الكنيست يوم الثلاثاء 29.5.2013 موضوع العنصرية المستشري في المدارس وذلك مع معلمي مدارس عربية ويهودية حضروا لعرض تجربتهم في مجال العلاقات بين الشعبين. وعرضت اللجنة معطيات بحثية عن العنصرية في المدارس تظهر أن 20% من الطلاب العرب ليسوا على إستعداد أن يكون لهم صديق يهودي، بينما 44% من الطلاب اليهود ليسوا على إستعداد أن يكون لهم صديق عربي. كما وأظهرت المعطيات أن 36% من الطلاب العرب ليسوا على إستعداد لزيارة بيت لشخص يهودي، بينما تصل النسبة في هذا الشأن الى 63% لدى الطلاب اليهود. أما في موضوع الأمن الشخصي، فأظهرت النتائج أن 10% من الطلاب اليهود لديهم خوف من العرب مواطني الدولة، بينما لا تتعدى النسبة 2% لدى الطلاب العرب. وعبّر 28% من الطلاب اليهود عن كراهية تجاه العرب مواطني الدولة، بينما تصل النسبة الى 14% لدى الطلاب العرب".
حنين زعبي
وأضاف البيان:"كما وعرضت اللجنة معطيات سابقة لمركز الأبحاث "مأجار موحوت" يظهر أن 46% من الطلاب اليهود بين جيل 15-18 يعتقدوا أنه لا يجدر منح العرب نفس الحقوق التي يحصل عليها اليهود في الدولة، وأن 20% من الطلاب اليهود يعتقدون أن شعار" الموت العرب" هو شعار شرعي ومقبول، و52% يعتقدون أن العرب لا يستحقوا أن يترشحوا للكنيست. وفي نفس السياق، أظهرت الأبحاث أن الأفكار المسبقة السلبية منتشرة بشكل كبير بين الطلاب اليهود، أكثر بكثير من انتشارها بين الطلاب العرب".
النائبة زعبي: سياسة بعض الموظفين العرب في وزارة التربية مخالفة للقانون
وأكمل البيان:"ودار نقاش حاد في اللجنة بين بعض المعلمات من المدارس اليهودية وبين النائبة زعبي، التي قالت أن "علينا أن نعترف أن الصورة غير متوازنة، فالوضع في المدارس اليهودية يحتاج لعلاج مكثف، وهو يضيء لنا ضوءًا أحمرًا، وعلى المدارس اليهودية أن تكون قلقة جدا من الوضع، إذ تشير الأبحاث إلى أن نسبة الكراهية والعدائية وعدم تقبل الآخر بين الطلاب اليهود تصل ضعف هذه النسبة بين الطلاب العرب. وأضافت زعبي أنه "رغم وجود برامج لمعرفة الآخر وقبوله، إلا أنه من الواضح أن علينا أعادة النظر في مثل هذه البرامج التي تتعامل مع العرب كمجموعة طوائف وفولكلور، وليس كشعب أصلاني مرتبط بوطنه وتحق له كافة الحقوق المتساوية على الأقل مع نظيره اليهودي".
تخويف المعلمين
وإختتم البيان:"من جهة أخرى قامت زعبي بتوجيه إنتقاد حاد لسياسة بعض الموظفين العرب في جهاز التربية والتعليم الذين يعتقدون أنهم ممثلون للشاباك، فيقومون باستدعاء المدراء العرب أو بالإتصال بهم "وتنبيهم" أو حتى تحذيرهم، قانعين أن خوف المدير أو المفتش أو المعلم على وظيفته ستجعله يمتثل لتلك "التنبيهات"، مخالفين بذلك القانون نفسه الذي يجيز حرية التعبير للمعلم والطالب والمدير. وأكدت أن عدم امتثال المعلمين والمدراء والمفتشين العرب لسياسة كم الأفواه والتخويف الشاباكية هذه، ورفضها بل وتقديم شكوى ضد كل من تسول له نفسه بكم أفواه المعلمين وتقييد حرية عمله، هي الوحيدة المخولة بإفشال تلك السياسات وأيقافها" إلى هنا نص البيان.