شمل يوم العمل التطوعي العديد من الاعمال والفعاليات التي تخللت محطات تفعيل للأطفال سرد الرواية التاريخية لطمرة وتصليحات خفيفة، تنظيف ودهان جدران وأرصفة الحي بحلل من التراث الفلسطيني ورسومات لترسيخ الذاكرة الجماعية 

شهدت مدينة طمرة يوم الخميس الموافق 30 ايار وتحديدا" "الحارة الفوقة" يوم عمل تطوعي بادر الى تنظيمه مشروع جفرا الذي تقوم بتفعيله جمعية العامر – جمعية لتطوير قيادة شابة ومبادارات جماهيرية بالتعاون مع بلدية طمرة ومؤسساتها: المركز الجماهيري، قسم المعارف، قسم البيئة، قسم الصحة، مشروع مدينة بلا عنف، منتدى الشباب الطمراوي وجمعية بيت الصداقة تحت عنوان "عشان بلدنا".

شمل يوم العمل التطوعي العديد من الاعمال والفعاليات التي تخللت محطات تفعيل للأطفال، سرد الرواية التاريخية لطمرة، تصليحات خفيفة، تنظيف، دهان جدران وأرصفة الحي بحلل من التراث الفلسطيني ورسومات لترسيخ الذاكرة الجماعية قام بها الشبيبة، وتم اختتام النشاط بحفل فني ملتزم. وفي نهاية البرنامج تم تكريم الجهات والمؤسسات التي شاركت ودعمت اليوم التطوعي. واكدت مزنة سنونو وعلي عرموش مركزي المشروع بأن: "هذا اليوم ياتي باطار التشجيع والحث لشبابنا للقيام باعمال تطوعية لخدمة بلدهم وشعبهم وذلك كجزء من روح العطاء التي خرطتها الجمعية على علمها، ضمن مجموعة فعاليات ومبادرات تعمل جاهدة "لترسيخها في جيل الشباب الذي نرى به قادة المستقبل,الشباب في المرحلة ما بعد المدرسة الثانوية وقبل التحاقهم بالمؤسسات الاكاديمية، مشروع "جفرا العامر" يسعى الى تطوير نخبة قيادية تبدا من جيل هؤلاء الشباب. كما هو معلوم لدى الجميع بان مجتمعنا الفلسطيني بالداخل يفتقر الى الاطر المختلفة التي تستقطب جيل الشباب وتزودهم بالمعلومات الاليات والادوات ضمن مشروع متكامل يضم، بالاضافة الى الاعمال التطوعية، ايضا" ورشات عمل ومحاضرات وجولات تعليمية ومرافقة شخصية تهدف الى تطوير الوعي الذاتي الاجتماعي والسياسي".

مبادرات جماهيرية
في الصدد قالت المشاركة فاطمه ابو رومي: "تبادر جمعية العامر لاقامة يوم عمل تطوعي سعيا" الى خلق حراك مجتمعي بين الشبيبة وترسيخ قيمة ألتطوع". وأضاف المشارك عثمان أعمر " من خلال مشروع "جفرا العامر" نسعى الى خلق وتطوير قيادة شبابية فاعلة لها القدرة على ترجمة رؤيتها الى مبادرات جماهيرية". جمعية العامر من خلال مشروع "جفرا" تؤكد ان هذا العمل التطوعي لم يكن الاول ولن يكون الاخير، حيث انه في تخطيط العمل المستقبلي ستكون ايام تطوعية اخرى ونشاطات جماهيرية للتواصل المستمر بين جيل الشباب والحراك الاجتماعي. مع الحفاظ على الاستمرار بترسيخ لشراكات مع جميع الأطر الناشطة في العمل الجماهيري عامة والعمل مع الشبيبة خاصة.