الحاج موفق شاهين إمام وخطيب المسجد:

بهذه المناسبة المقبلة علينا هي أعظم عرس الهي لنبي وكل شيء حصل مع كثير الأنبياء من معجزات أما لم تطوى له السماء طيًا إلا مع نبي واحد ذروة الأكوان مُحمد عليه الصلاة والسلام وهذا الشخص الفريد

نعيش في ظلال أيام طيبة مباركة مقبلة علينا ذكرى عزيزةٍ على قلب كل مؤمن في قلبه ذرة مثقال من ايمان على ذكرى احتفائية احتفالية مع وقفة البشرية محمد حيث احتفى واحتفل الخالق جلّ جلاه بنعمة على خلقه محمد 

نالت تلك النعمة وحظيت بفرح لو اجتمعت افراح الدنيا كلها ما كانت تعدل قطرة من فرحته الأنبياء هم كرامة الله لخلقه ولكن يوجد نبي من بينهم أحب إلى الله من الجميع وأقرب إليه وأسمه مُحمد لذلك الله أعطاه ما لم يعطي مثله قبله
 

مع حلول يوم الجمعة أفتتحت الشعيرة المباركة التي وافقت 29 رجب للعام 1434 هجري بتلاوة عطرة من القرآن الكريم بصوت الشيخ سيم خلايلة من مدينة سخنين، حيث شارك المئات من مدينة الناصرة والمنطقة لأداء الفريضة بأجواء من الإيمان والمحبة وذلك في مسجد عمر المختار.

هذا وبدأ الحاج موفق شاهين إمام وخطيب المسجد درس الجمعة بحمد الله سبحانه وتعالى والصلاة والسلام على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وتطرق بمقدمة حول ذكرى الإسراء والمعراج قال:" نحن نعيش في ظلال أيام طيبة مباركة مقبلة علينا ذكرى عزيزةٍ على قلب كل مؤمن في قلبه ذرة مثقال من ايمان، على ذكرى احتفائية احتفالية مع وقفة البشرية محمد عليه الصلاة والسلام حيث احتفى واحتفل الخالق جلّ جلاه بنعمة على خلقه محمد عليه السلام وحظي هذا المخلوق ونالت تلك النعمة الذات المحمدية حظيت بفرح لو اجتمعت افراح الدنيا كلها ما كانت تعدل قطرة من فرحته صلى الله عليه وسلم، الأنبياء هم كرامة الله لخلقه ولكن يوجد نبي من بينهم أحب إلى الله من الجميع وأقرب إليه وأسمه مُحمد عليه الصلاة والسلام لذلك الله سبحانه وتعالى أعطاه ما لم يعطي مثله قبله، وهذه المناسبة المقبلة علينا هي أعظم عرس الهي لنبي وكل شيء حصل مع كثير الأنبياء من معجزات، أما لم تطوى له السماء طيًا إلا مع نبي واحد ذروة الأكوان مُحمد عليه الصلاة والسلام وهذا الشخص الفريد".

الكافر بالإنسان هو كافر بالرحمن
كما وقام بتقديم هدية للرسول صلى الله عليه وسلم مجموعة أبيات على لسان البصيري. وألقى خطبة الجمعة وكان مدار الحديث بعنوان الكافر بالإنسان هو كافر بالرحمن، موضحًا معنى الكافر والدين جاء لحفظ ثلاثة أشياء أساسية تتعلق في الإنسان تعلقًا مباشرًا لا يستغني عنها البشر حفظ النفس والمال والعِرض، وأن الشريعة نزلت لحفظ شؤون الإنسان، متطرقًا بآيات من القرآن الكريم وموقف للرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم مع يهودي كان مستدينًا منه ومبينًا تقدير الإنسان مشيرًا إلى النظر بموضوعية، والنبي عليه الصلاة والسلام جاءت رسالته إنسانيّة لكل أبناء جنس آدم، وفي نهاية الخطبة طالب بتقديس الإنسان مهما كان دينه وفكره وعقيدته.