إستنكر المتحدثون عملية إختطاف المطارنة وإستهداف رجال الدين المسلمين والمسيحيين والتعدي على دور العبادة كما تمنى الجميع بأن تنتصر سوريا على أعدائها الذين هم أعداء فلسطين وأعداء الأمة العربية والإنسانية
تضامنا مع صاحبي السيادة المطران بولس يازجي والمطران يوحنا ابراهيم وكافة المخطوفين في سوريا، أقيم في مدينة بيت لحم مهرجان خطابي كبير إستهل بمسيرة جابت شوارع بيت لحم وصولا الى باحة كنيسة المهد في المدينة. رفعت في المسيرة وفي المهرجان الأعلام الفلسطينية والسورية وصور المطرانين المخطوفين والشهيدة يارا عباس وسواهم، كما رفعت الشعارات التي تعبر عن التضامن مع سوريا دولة وقيادة وشعبا وجيشا.
كما ورفعت الصلوات والأدعية والترانيم الدينية وقد تحدث في ساحة كنيسة المهد بعد الإنتهاء من المسيرة: سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، سيادة المطران سويريوس مطران السريان الأرثوذكس في القدس، والأب فيصل حجازين من آباء البطريركية اللاتينية في القدس، وفي لفتة كريمة تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني والأمة العربية تحدث ايضا فضيلة الشيخ حازم الهيموني وفضيلة الشيخ طه القنطاني.
تضامن مع سوريا
كما تحدث طلال برهم باسم اللجنة الشعبية للتضامن مع سوريا في بيت لحم، وهشام الشريف باسم اللجنة الشعبية للتضامن مع سوريا في الخليل. أكد المتحدثون على تضامنهم مع مطارنة حلب المخطوفين ومع كافة أبناء الشعب السوري الكريم وأكدوا بأننا مع سوريا التي يتم التآمر عليها اليوم بهدف إضعافها وتفكيكها وتدميرها. اننا مع سوريا العروبة ونعبر عن تضامننا الكامل مع قيادتها الوطنية وجيشها الباسل وشعبها الابي الصامد.
كما إستنكر المتحدثون عملية إختطاف المطارنة وإستهداف رجال الدين المسلمين والمسيحيين والتعدي على دور العبادة، كما تمنى الجميع بأن تنتصر سوريا على أعدائها الذين هم أعداء فلسطين وأعداء الأمة العربية والإنسانية. كما واختتم المهرجان بإضائة الشموع ترحما على الشهداء لاسيما الشهيدة يارا عباس ومرافقيها. كما ورفعت الأدعية والصلوات من رجال الدين الاسلامي والمسيحي.