المركز قرر إصطحاب مجموعة الاطفال المرضى إلى بركة سباحة وعند التوجه لإدارة البركة رحبوا بالفكرة ووافقوا على إدخال الاطفال بدون مقابل إلى حين علموا أن الحديث يدور حول مجموعة اطفال من الوسط البدوي
أفاد موقع ماكو، التابع للقناة الإسرائيلية الثانية، في تقرير له أن إدارة إحدى البرك في منطقة النقب قد رفضت إستقبال مجموعة مكونة من 20 طفلا مصابا بمرض السرطان،بعد أن علموا انهم من الوسط العربي البدوي.
صورة توضيحية
وفي تفاصيل أخرى ، بحسب تقرير ماكو، فإن مجموعة الاطفال إعتادت على زيارة إحدى المراكز الترفيهية في المنطقة كل يوم خميس، وكمفاجاة للاطفال قررت إحدى المسؤولات في المركز إصطحاب مجموعة الاطفال المرضى إلى بركة سباحة، وعند توجهها لإدارة البركة رحبوا بالفكرة ووافقوا على إدخال الاطفال بدون مقابل، إلى حين علموا أن الحديث يدور حول مجموعة اطفال من الوسط البدوي.
مشكلة بالوسط البدوي!
مركزة المجموعة قالت: " في البداية تكلم معي شاب من إدارة بركة السباحة بطريقة لطيفة جدا، وقال أنه لا مشكلة في إستقبال أطفال مرضى بالسرطان في البركة"، وبعدها عاد مدير البركة وتكلم معها وقال : " بالمبدأ لا توجد مشكلة بإستقبال اطفال مرضى بالسرطان، ولكن المشكلة لدينا تكمن من الوسط القادمون منه الاطفال"، وأضاف المدير مبررا رفضه :" هناك فتيات يدخلون إلى هنا ، ولدينا مشتركين معروفين لنا وهذه ليست بركة لإستقبال كافة أفراد الجمهور" بحسب ما جاء في تقرير ماكو.بعد رد مدير البركة، حاولت مركزة المجموعة فهم الموضوع بصورة اوضح وتسائلت " إذا ما كانت المشكلة مع العائلات المشتركة في البركة مع الاطفال البدو أنفسهم؟"، وكان رده أن " المشكلة ليست بالأطفال، بل بالوسط البدوي ، فقد كان هناك حادثة معهم قبل ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الحين هذا النهج جزء من المركز".