بيان النيابة العامة:
قام المتهمان بإجراء اتصالات من اجل ادخال هواتف نقالة الى السجن لصالح منظمة الجهاد الاسلامي الفلسطيني ومنظمات ارهابية أخرىمن اجل تنفيذ أعمال ارهابية بالإضافة الى استعانتهم بأشخاص من الخارج عن طريق تقديم رشوة للسجان من أجل ادخال الهواتف النقالة
قدمت النيابة العامة في لواء الشمال، للمحكمة اللوائية في الناصرة "لائحتا اتهمام ضد شابين يبلغان من العمر 33 عاما و 28 عاما، من سكان غزة، مسجونين في سجن نفحه، في أعقاب تنفيذهما مخالفات لصالح الجهاد الاسلامي الفلسطيني، جرائم، رشوات، حظر ملكيات لأغراض ارهابية، الانضمام لمنظمات غير مشروعة، منع ادخال مواد ممنوعة ومنع نقلها"، كما جاء في بيان النيابة العامة.
الخلفية
حيث أنه ووفقا لبيان النيابة العامة: "قام المتهمان بإجراء اتصالات من اجل ادخال هواتف نقالة الى السجن لصالح منظمة الجهاد الاسلامي الفلسطيني ومنظمات ارهابية أخرى، من اجل تنفيذ أعمال ارهابية، بالإضافة الى استعانتهم بأشخاص من الخارج، عن طريق تقديم رشوة للسجان من أجل ادخال الهواتف النقالة. حيث أن المتهمان توجها الى السجان واقترحا عليه مبلغا من المال، وطلبا من مساعتهما من أجل ادخال الهواتف النقالة الى داخل السجن، وفي أعقاب ذلك توجه السجان الى مسؤولي السجن وتم تشغيله كوكيل لهم". وأضاف البيان: "هذا وفي الساعة 12:30 يوم 13-5-20 وصل شخص آخر من سكان قلندية، صاحب هوية زرقاء الى مفرق جولاني، وبحوزته هاتفين ناقالين جديدين من نوع سوني اركسون، و 10000 شيكل، من أجل الددفع في السجن وتمريرهم للسجين، لكن تم ايقافه عن طريق قوات الأمن، هذا وطلبت النيابة العامة من المحكمة اعتقال المتهمين حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القضائية ضدهم". الى هنا بيان النيابة العامة.