نقابة الطلاب في مولدوفا:

نطلب من الشيخ الفاضل الإعتذار لنا كطلاب فهو اخطأ في حقنا هنا

أنت أيها الشيخ شوهت سمعة جميع الطلاب وصورت لأهلنا في البلاد اننا غارقوق في الزنا

نحن اتينا هنا بهدف ولتحقيق حلم كل أب وأم يريدوننا أطباء نفيد مجتمعنا وهذا الشيخ ينزع ثقة المجتمع فينا بإسم الدين

بيان الشيخ جلال زعبي:

الحديث عن مولودفا لم يكن فيه تعميم على احد ولا تخصيص لها كدولة فيها اعراض رخيصة

في محاضرتنا في مولودفا كنا نقول للشباب لا تقولوا ان الوضع هنا صعب فالوضع في مولودفا كغيرها من البلاد بل ضربنا مثالا في خطبة الجمعة على عفة الشباب الذين يحافظون على انفسهم في وقت الفتن

 وصل الى موقع العرب بيان من نقابة الطلاب في مولدوفا إستنكارا للتصريحات التي أطلقت في خطبة الشيخ جلال زعبي(من طمرة الزعبية بالأصل ويسكن في يومنا في كفركنا وهو امام مسجد عثمان بن عفان في كفركنا) مؤخرا حول الطلاب العرب الذين يدرسون الطب في مولدوفا.
في بيانهم يطلب الطلاب من الشيخ جلال زعبي الاعتذار عما تفوه به مدعين أنه شوه سمعتهم وهم خارج البلاد على حد قولهم. وجاء في البيان: " السلام عليكم ورحمة الله, تحية وبعد، نحن كطلاب مولدوفا نستنكر هذة الخطبة الشرسة من الشيخ جلال زعبي على طلابنا في مولدوفا. فهذ الشيخ صرح بأقوال لا صحة لها، فيوجد هنا اكثر من 1500 طالب عربي يدرسون الطب ومواضيع اخرى. فكل طالب منا له أهل وقد اتينا لمولدوفا لنتعلم. فكلنا يعرف المصاعب والحواجز أممنا كطلاب في جامعات البلاد من بسيخومتري وامتحنات قبول . اي نعم نحن نسبة كبيرة في مولدوفا لأنها تتيح لنا التعلم باللغة الانجليزية والحياة هنا تُعد رخيصة من ناحية مصاريف على اهلنا".

الشيخ جلال زعبي

وأضاف بيان الطلاب: "فكلنا يعرف انه في اي دولة بالعالم يوجد مغريات حتى في بلادنا وفي الاردن وفي اي جامعة في العالم . نحن اتينا هنا لهدف ولتحقيق حلم كل أب يريدون رؤية اولادهم الطلاب اطباء يفيدون مجتمعنا. لكن هذا الشيخ ينزع ثقة المجتمع فينا بإسم الدين. فأنت يا فضيلة الشيخ قد اشهرت وشوهت سمعة جميع الطلاب وصورت لأهلنا في البلاد اننا نغرق في الفاحشة. ونسيت ان لنا أهل ومجتمع كامل ينتظرنا بعد انهاء فترة التعليم. وأيضا سنواجهة امتحان القبول في دولة اسرئيل" كما جاء في البيان.
وجاء في بيان الطلاب: "انت يا فضيلة الشيخ لا تعرف المصاعب التي يمر بها الطلاب في الغربة من حياة وتعليم فلم تعش معنا سنة تعليم واحدة ولا حتى شهرا بعيدا عن وطنك واهلك. وكلنا يعرف انه في دول اوروبا الشرقية والغربية يوجد الكثير من المغريات لأننا نعيش ثقافات وأسلوب حياة مختلف تماما عن حياتنا في البلاد. فعلينا التحمل وأجتياز جميع الحواجز لكي نصبح اطباء ونعمل على ان نفيد شعبنا. نحن لا ننسى زيارة جميعة اطباء الاسنان العرب ورئيسها الأخ الفاضل الدكتور فخري حسن والأخ محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة في البلاد . فلقد جاءوا لهدف ولدعم معنوي للطلاب وكلنا فرحنا من هذه الزيارة فهم رجال خير ويهتموا بمصحلة شعبنا وطلابنا. اما انت يا فضيلة الشيخ لا اهلا ولا سهلا بك في مولدوفا اذا اردت التشهير والتجريح والافتراء على طلابنا وعلى شعبنا بأسم الدين".
وإختتم بيان الطلاب: "في نهاية المطاف نقول لأهلنا في البلاد أننا على عهد النجاح ونحن شباب لا نعرف الا النجاح والتقدم لمجتمعنا فلا نهتم لهذه الإفترائات التي نواجهها. فمنا من يصلي ويصوم ويتبع الدين كما تعلمناه من القرآن الكريم. وايضا من بيننا طلاب لا يصلون ويعشون حياة شباب عادية، كما في مجتمعنا في البلاد، فالحال في البلاد ليس احسن من حالنا هنا. في نهاية الرسالة نطلب من الشيخ الفاضل الإعتذار لنا كطلاب فهو اخطأ في حقنا هنا. ونقول له سامحك الله. شكرا لكم والسلام عليكم وحمة الله وبركاته!".
 
بيان الشيخ جلال زعبي
كما ووصل الى موقع العرب بيان من الشيخ جلال زعبي جاء فيه: "الاخوة الطلبة الاعزاء في مولودفا، الذين نسأل الله لهم النجاح والتقدم والثبات وأن يعودوا الى ديارهم جميعا، اطباء اكفاء ان شاء الله. بداية نقول غفر الله لكل من ظلمني، او أوقع فيّ كلاما مسموعا او مكتوبا، وغفر الله لي إن كنت قد اخطأت بحق أي شاب من شباب مولودفا. لقد كانت لنا زيارة الى مولودفا قبل أسبوعين فوجدنا عندكم كرم الضيافة العربية، وحسن الاستقبال بحمد الله، التقينا بعدد كبير منكم سواء في الجامعة او مساكن الطلبة او المسجد ولم نر منكم إلا الخير بحمد الله تعالى".
وأضاف بيان زعبي: "إلتقينا على محبة الله وافترقنا على ذلك، اما بالنسبة لما ورد في خطبة الجمعة الاخيرة التي ألقيتها ، فإن بعض وسائل الاعلام اعطت الموضوع اكثر مما يستحق "وعملت من الحبة قبة"، فموضوع الخطبة كان ضمن نشاط وحملة سنوية تقيمها الحركة الاسلامية ولجنة نشر الدعوة واختير لها هذا العام شعار"خلي عينك على بيتك"، فاخترت الحديث عن آفة الزنا وأثرها السلبي على بيوتنا وشبابنا وامتنا، فتحدثت عن الايات والأحاديث والآثار التي تتحدث عن هذه الكبيرة".

أعراض رخيصة
وجاء في بيان زعبي: "الحديث عن مولودفا لم يكن فيه تعميم على احد ولا تخصيص لها كدولة فيها اعراض رخيصة. بل ذكرت عدد من الدول التي قد يقع فيها الشاب في هذه الفتنة فلم نقل كما ضخمت بعض وسائل الاعلام ان كل الطلاب والعياذ بالله يزنون، بل قلنا ان الشاب قد ينزلق في هذه الفتنة من باب ان تبقى عين الاب والأم على ابنه حتى لو كان خارج البلاد". وإختتم بيان زعبي: "وفي محاضرتنا في مولودفا كنا نقول للشباب لا تقولوا ان الوضع هنا صعب، فالوضع في مولودفا كغيرها من البلاد ، بل ضربنا مثالا في خطبة الجمعة على عفة الشباب الذين يحافظون على انفسهم في وقت الفتن، وضربنا مثالا آخرا لعدد من الشباب الذين يحافظون على دراستهم وصلاتهم، فلماذا تصرفت بعض وسائل الاعلام كمن قرأ قول الله عز وجل "ويل للمصلين" وترك التتمة "الذين هم عن صلاتهم ساهون"، سائلين الله عز وجل ان يغفر لنا ولكم والسلام".