مندوية جمعية It Works:

نؤكد على أهمية مثل هذه الدورات والتعاون مع مراكز الشبيبة من أجل إثراء أبناء الشبيبة بدورات مهنيّة لتكون بداية انطلاق نحو تأمين مستقبل مهنيّ

نائب رئيس بلدية أم الفحم مصطفى غليون:

أشدد على أهمية الشهادة في تكوين وتأمين مستقبل ايجابي للشبيبة في هذا الزمان حيث أنّ الحلّ الوحيد للنهوض والرقيّ بمجتمعنا هو النجاح بالمسيرة التعليمية والانطلاق منها لخدمة مجتمعنا

اختتم البيت الدافئ التابع لمكتب الخدمات الاجتماعية في بلدية أم الفحم، دورة تقني الحاسوب والتي امتدت على مدار 8 أشهر متتالية بلقاءين تعليميين من كلّ الأسبوع بإشراف المرشد المؤهل إبراهيم محاميد. وقد شملت الدورة لقاءات نظرية وتطبيقية بالإضافة إلى لقاءات في اكتساب المهارات الحياتية لدخول سوق العمل، وقد شارك في هذه الدورة 20 شابا من شبيبة البيت الدافئ ومن باقي مدارس أم الفحم.

هذه الدورة تقام برعاية وتمويل مؤسسة التأمين الوطني وبمتابعة مهنيّة من قِبل جمعية It Works، وفي كلمة لمدير مركز البيت الدافئ سمير محاجنة الذي حيّا الحضور عارضا شرحا وافيا عن إنجازات الدورة التي تقام للمرة الثالثة على التوالي ومخبرا بافتتاح دورة رابعة في الفترة القريبة. بعدها تكلم نائب رئيس بلدية أم الفحم مصطفى غليون، الذي أكدّ بكلمته على" أهمية الشهادة في تكوين وتأمين مستقبل ايجابي للشبيبة في هذا الزمان حيث أنّ الحلّ الوحيد للنهوض والرقيّ بمجتمعنا هو النجاح بالمسيرة التعليمية والانطلاق منها لخدمة مجتمعنا". وبعدها تكلمت الحاجة فتحية إغبارية مديرة قسم الخدمات والشؤون الاجتماعية ببلدية أم الفحم التي أثنت بدورها على طاقم مركز البيت الدافئ لإنجاح هذه الدورة مؤكدة على سعي قسم الخدمات الاجتماعية لتوفير كافة الجهود والطاقات لخدمة مثل هذه المشاريع التي تعود بالنفع على أبناء الشبيبة وعلى المجتمع بشكل عام.

بداية انطلاق نحو تأمين مستقبل مهنيّ
وآخر المتكلمين كانت مندوية جمعية " It Works" التي أكدّت أهمية مثل هذه الدورات والتعاون مع مراكز الشبيبة من أجل إثراء أبناء الشبيبة بدورات مهنيّة لتكون بداية انطلاق نحو تأمين مستقبل مهنيّ. وختام اللقاء كان بتوزيع شهادات إنهاء من قِبل مؤسسة التأمين الوطني وجمعية It Works. وفي تعقيب لمدير مركز البيت الدافئ سمير محاجنة: "هذه الدورة تقام للعام الثالث على التوالي، حيث تعتبر الوحيدة التي تقيمها مؤسسة التأمين الوطني على مستوى المجتمع العربي، وتلاقي النجاح كلّ عام ويتمّ التجديد لاستمراريتها، ونحن مقبلون على دورة رابعة بإذن الله".