الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

الناصرة: مؤتمر لمناهضة الخدمة المدنية والعسكرية والتأكيد على ضرورة التوعية

نزار عليمي- مراسل
نُشر: 08/06/13 12:37,  حُتلن: 18:10

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية:

إننا في حاجة لتعميق مسيرة مجتمعنا من ظاهرة الخدمة المدنية الذاتية التطوعية لصالح مجتمعنا

هنالك ضرورة لتحديد ماهية التحذير من الخدمة المدنية والعسكرية كي تبقى مرفوضة عند الجميع ومن أجل أن لا تكون هنالك بلبلة من بعض المسميات للخدمة المدنية التي تظهر بين الحين والآخر

المهندس رامز جرايسي:

مواجهة هذه المشاريع هو موضوع إجماع بين التيارات السياسة الفاعلة في الوسط العربي 

من شأن هذا المشروع أن يعمق البطالة لأن المؤسسات التي ستستوعب المتطوعين ستستوعبهم على حساب وظائف من الممكن ان تساهم في تقليص البطالة وتشويه الهوية الوطنية هذا ايضا امر مرفوض بالنسبة لنا

أقيم صباح اليوم السبت، المؤتمر الوطني لمناهضة الخدمة المدنية والعسكرية وكافة أشكال التجنيد، والتوقيع على عريضة ضد الخدمة المدنية والعسكرية، في مقر لجنة المتابعة للجماهير العربية - حي الورود في مدينة الناصرة، حيث افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من الناشطة أركان شلابنة، بحضور محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة، ومحمد حسن كنعان، رئيس لجنة مناهضة الخدمة المدنية، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، والمهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والشيخ النائب ابراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة، والنائب د. جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانيّة، ورجا اغبارية عضو المكتب السياسي في حركة ابناء البلد، والنائب د. أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير، والنائب السابق طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي.

وتخلل البرنامج كلمات ومداخلات عديدة في الجلسة الأولى قدّمها كل من محمد زيدان - رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة، ومحمد حسن كنعان - رئيس لجنة مناهضة الخدمة المدنية وكافة أشكال التجنيد، والباحث في مركز الدراسات المعاصرة صالح لطفي قدّم مداخلة حول "مفهوم التطوع لدى المجتمع العربي، بين الماضي والحاضر"، وكانت هنالك مداخلة لرافض الخدمة العسكرية الإجبارية الناشط عمر سعد الذي عرض تجربته الحيّة في "رفض الخدمة الإجباريّة وتحدياتها".

التوعيّة ضد الخدمة المدنية
كما وتطرّق د. فوزي خوري - كاهن رعية المغار الى "دور رجال الدين في حشد الجماهير لرفض المخططات"، فيما قدمت مركزة مشاريع في معاً- اتحاد الجمعيات النسائية العربية في النقب هند سلمان مداخلة حول "تحديات العمل والحراك لدى الشرائح المُستضعفة اقتصاديا واجتماعيا"، أما المحامي فؤاد سلطاني رئيس الإتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب العرب، فتحدث حول " المدارس العربيّة كمصيدة للتجنيد، ودور الأهالي في التوعيّة ضد المخطط". وفي الجلسة الثانية للمؤتمر، والتي نظمت تحت عنوان " قانون المساواة في العبء الجديد: هدف التصعيد ومضمونه، والدور السياسي والجماهيري المطلوب في التصدي"، فتحدّث ممثّلو الأحزاب والحركات السياسيّة الناشطة، والنواب العرب.

رفض الخدمة المدنية بكافة اساليبها
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، قال: "يمكن إجمال أهداف هذا المؤتمر بالتأكيد المبدئي على رفض الخدمة المدنية بكافة اساليبها، كما وهنالك ضرورة لتحديد ماهية التحذير من الخدمة المدنية والعسكرية كي تبقى مرفوضة عند الجميع ومن أجل أن لا تكون هنالك بلبلة من بعض المسميات للخدمة المدنية التي تظهر بين الحين والآخر، وذلك بهدف تجنب الجميع من هذه الخدمة سلفاً، كما وأننا بحاجة لتعميق مسيرة مجتمعنا من ظاهرة الخدمة المدنية الذاتية التطوعية لصالح مجتمعنا إن كان ذلك على سبيل النشاطات التي تقوم بها مؤسسات أهلية أو التي تقوم بها كافة المركبات السياسية في الداخل الفلسطيني".

التميز القومي
أما رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، المهندس رامز جرايسي، فقال: "مؤتمر اليوم جاء لمناهضة الخدمة المدنية والعسكرية، ومواجهة هذه المشاريع هو موضوع إجماع بين التيارات السياسة الفاعلة في الوسط العربي والرفض يأتي لعدة اعتبارات. مجتمعنا غني بالمشاريع التطوعية، وهذا الإطار وهذه الفكرة انبثقت بعد لجنة أور التي اقيمت بعد الإنتفاضة عام 2000 ومن ضمن توصياتها الإشارة الى الواقع التميز القومي والفجوات الكبيرة بين المجمتمع العربي واليهودي، وبدل أن تقوم الحكومة بخطة لتجاوز هذا التميز ولتغيير جوهري في سياستها لكنها أقامت لجنة لابيد وبعدها لجنة عبري لتبحث عن مخرج ووجدت المخرج في موضوع الخدمة المدنية وهذا هدف الأساس هو تبرير تكريسي لسياسة التميز القومي".

تحقيق المساواة المدنية والقومية
وأضاف جرايسي، قائلاً: " من شأن هذا المشروع أن يعمق البطالة لأن المؤسسات التي ستستوعب المتطوعين ستستوعبهم على حساب وظائف من الممكن أن تساهم في تقليص البطالة، بالاضافة الى ذلك فهنالك تجري محاولات ضمن هذا المشروع والرسائل التي تمر للمشاركين فيه وتحاول تشويه الهوية الوطنية وهذا ايضا أمر مرفوض بالنسبة لنا. سعينا ونسعى الى تحقيق المساواة المدنية والمساواة القومية، ولا يعقل مثلا في ظل طرح يهودية الدولة أن نصل الى المساواة القومية وبالتالي تفرض أمورا وقرارات تنتهج سياسات لتبرر سياسة التميز، ولا توجد قضايا موضوعية مرتبطة بحقوق المواطن وبحقوق الانسان ولكن اصبحت هذه القضايا تهم المجتمع الدولي عموماً وبالتالي هنالك حاجة لإيجاد ذرائع لمواجهة ضغوط التي تجري من قبل قوى وهيئات دولية".


الشيخ رائد صلاح


المهندس رامز جرايسي


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295460.25
BTC
0.52
CNY
.