الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:02

الأب نداف:الخائن هو الذي يحمل جنسية الدولة وينعت جيشها بالإحتلال

كل العرب
نُشر: 10/06/13 10:02,  حُتلن: 14:28

الأب جبرائيل نداف في حديث اذاعي مع الاذاعية سوزان حجار نجار:

الخائن هو الذي يحمل جنسية الدولة ويخدم مصالح دولة معادية لدولته وينعت جيشها بالإحتلال ومنتسبي الخدمة الوطنية والمدنية بأنهم حثالة أو خون

إذا عدنا الى زمن الحزب الشيوعي سنرى أنه إذا تجرأ أحد بإنتقاد الحكومة أو هاجمها أنذاك لكانوا يقبعون في السجون وإختفوا عن الوجود

إسرائيل أقامت علاقات سلام مع دول عربية وأكثريتهم أقاموا سلاما مع دولة إسرائيل. ماذا تبقى؟ حتى عرفات كان في طريقه لإتمام سلام مع إسرائيل.
 
نحن العرب هل سنبقى نحرم أبناءنا من العيش في هذه الدولة والحصول على حقوقهم الكاملة. هل يرضي وضع شبابنا قاداتنا؟ هل نلوم فقط الحكومة بوضعنا في الداخل

هنالك نسبة كبيرة وأنا مطلع بالأرقام من الشباب وخريجين مدارس الذين يتوجهون للخدمة المدنية ويخدمون بلداتهم وقراهم وأبناء شعبهم ويسمعون الرأي الآخر ومعارضته ولا يكترثون

على الجميع الإفتخار بالديمقراطية التي نعيش فيها ونمارسها وكثيرون من الأشخاص يطالبون بالديمقراطية ويحترمون الديمقراطية وكثيرون يحلفون الولاء من قاداتنا تحت علم الدولة ويمارسون كل الأمور المتاحة لهم 

على هذا الوطني أن يذهب الى المؤسسة التي يشعر بأنه ينتمي اليها ويرفضها وينعت غيره بالخيانة أن يسلم ويتنازل عن جنسية دولة الإحتلال التي يعيش فيها وأن يعيد جواز سفره وهويته ويطلب أن يأخذ مكانها إقامة ويسقط عن نفسه حقوق الترشح للإنتخاب وعندها يحق له أن يكون وطنيا

لو ترين المشاهد هناك وهنالك شهادات مصورة بالفيديو وترين الشباب كيف يشربون ويتقيئون ويتحرشون بالبنات واللبس والخلاعة والرقص وامور لا تصدقها العين وممنوع ان نتحدث وممنوع أن ننتقد وكلما نتحدث عن ذلك يتحول الموضوع الى موضوع التجنيد والشباب المسيحي

قال الأب جبرائيل نداف كاهن رعية طائفة الروم الأرثوذكس في يافة الناصرة في حديث إذاعي خاص مع الإعلامية سوزان حجار نجار في برنامج "لمن يجرؤ" المذاع في صوت اسرائيل باللغة العربية، قال: "إن الوطنية الحقيقة هي أن يعيش الإنسان في وطنه. يحترم هذا الوطن والشعب ويخدم مصالح شعبه. هذا هو الوطني الصادق الذي يعيش في بلده ويعطي للدولة كل الواجبات، أن يعطيها ويأخذ حقوقه. الخائن:السؤال نخون من؟ عندما نعطي واجبات ونأخذ حقوق وواجبات نحن نمارس المواطنة ونتعلم في الجامعات الإسرائيلية ونحصل على الشهادات. الخائن هو الذي يحمل جنسية الدولة ويخدم مصالح دولة معادية لدولته وينعت جيشها بالإحتلال ومنتسبي الخدمة الوطنية والمدنية بأنهم حثالة أو خون".

استمعوا الى المقابلة كاملة مع الإعلامية سوزان حجار نجار في صوت إسرائيل

وأضاف نداف: "هذا الوطني وأنا أحترم الإنسان الوطني الذي يحترم الديمقراطية والرأي الآخر ويبقى يحبه ويتواصل معه ويتحدث معه ولا يحتقره ولا ينعته بنعوتات لا تليق بوطنتيه. على هذا الوطني أن يذهب الى المؤسسة التي يشعر بأنه ينتمي اليها ويرفضها وينعت غيره بالخيانة أن يسلم ويتنازل عن جنسية دولة الإحتلال التي يعيش فيها وأن يعيد جواز سفره وهويته ويطلب أن يأخذ مكانها إقامة ويسقط عن نفسه حقوق الترشح للإنتخاب وعندها يحق له أن يكون وطنيا".

من اليمين:الأب جبرائيل نداف والإعلامية سوزان حجار نجار خلال البرنامج

الإفتخار بالديمقراطية
وتابع الأب جبرائيل نداف رده على أسئلة الإعلامية سوزان حجار نجار في برنامج "لمن يجرؤ" في راديو صوت اسرائيل: "أعتقد أنه على الجميع الإفتخار بالديمقراطية التي نعيش فيها ونمارسها وكثيرون من الأشخاص يطالبون بالديمقراطية ويحترمون الديمقراطية وكثيرون يحلفون الولاء من قاداتنا تحت علم الدولة ويمارسون كل الأمور المتاحة لهم والمسموحة لهم في الدولة ولكن في دولة أخرى، وإذا عدنا الى زمن الحزب الشيوعي سنرى أنه إذا تجرأ أحد بإنتقاد الحكومة أو هاجمها أنذاك لكانوا يقبعون في السجون وإختفوا عن الوجود. الوطني إنسان صادق ويحمي مصالح أبناء شعبه ويجب الا يكون سببا لعرقلة أبناء شعبه الذي يعيش معهم في نفس المكان. إسرائيل أقامت علاقات سلام مع دول عربية وأكثريتهم أقاموا سلاما مع دولة إسرائيل. ماذا تبقى؟ حتى عرفات كان في طريقه لإتمام سلام مع إسرائيل. نحن العرب هل سنبقى نحرم أبناءنا من العيش في هذه الدولة والحصول على حقوقهم الكاملة. هل يرضي وضع شبابنا قاداتنا؟ هل نلوم فقط الحكومة بوضعنا في الداخل. كل الذين يتحدثون عن تمييز وحرمانات صحيح...ولكن إذا تتقربين إليهم تجدين أنهم يتمتعون ولا ينقصهم شيء ومعاشات ووظائف ويحكوا للجيل القادم أمورا لا يفهمها. هنالك نسبة كبيرة وأنا مطلع بالأرقام من الشباب وخريجين مدارس الذين يتوجهون للخدمة المدنية ويخدمون بلداتهم وقراهم وأبناء شعبهم ويسمعون الرأي الآخر ومعارضته ولا يكترثون".

ساحة كنيسة البشارة: رقص وخلاعة
وتطرق الأب جبرائيل نداف الى ما تشهده ساحة كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس في المناسبات الدينية والأعياد، قائلا:"لقد تحول عيد الميلاد الى ماركت وانا لم ار ذلك لدى الطوائف الاخرى مع كل الاحترام عيد رمضان مثلا او اي عيد اخر يتحول الى اسواق وتجارة وحفلات ورقص ومشروب. ساحة كنيسة البشارة اليوم ومع كل محبتي للناس ورزق الناس والنشاط الاقتصادي لكن ليس في مكان مقدس .. لو ترين المشاهد هناك وهنالك شهادات مصورة بالفيديو وترين الشباب كيف يشربون ويتقيئون ويتحرشون بالبنات واللبس والخلاعة والرقص وامور لا تصدقها العين وممنوع ان نتحدث وممنوع أن ننتقد وكلما نتحدث عن ذلك يتحول الموضوع الى موضوع التجنيد والشباب المسيحي".
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286240.48
BTC
0.52
CNY
.