أبرز ما جاء في البيان:
لجنة الزكاة المحلية عمود أساسي من أعمدة العاملين في مجال الزكاة والصدقات
سنبقى جزء من أهلنا أَلَمُهُم أَلمُنا وأملهم أملنا نعطي من وقتنا وعلى حساب راحتنا وبيوتنا من أجل بلدنا المعطاء وأهله الطيبين
نحن على قناعة تامة أن الباب للعمل الموحد لم يغلق والجهود لا زالت متواصلة للم الشمل ورأب الصدع ولن يغلق هذا الباب أبدا
لا تزال قضية توحيد لجان الزكاة في باقة الغربية تتفاعل في الأيام الأخيرة، خصوصا بعد عقد الإجتماع في ديوان باقة وتوجيه الإنتقادات لأئمة المساجد والحركة الإسلامية لعدم المشاركة في الإجتماع. فبعد الرد الذي أصدره الشيخ عماد بيادسة، رئيس الحركة الإسلامية في باقة الغربية، في أعقاب الإجتماع الذي أوضح فيه أن "الحركة الإسلامية كانت وما زالت تفتح أذرعها وتفسح المجال لكل من يريد الإنضمام للجنة الزكاة، والتي لها رصيد 35 عاماً من العمل المتواصل والدؤوب"، أكد الشيخ بيادسة أنه "تم الإقتراح على وجهاء باقة أن ينضموا الى اللجنة وأن يقودوا العمل بأنفسهم، الا أنهم رفضوا".
جانب من المشاركين بالإجتماع
وبعد هذا التصريح وصل بيان صدر عن لجنة الأئمة في باقة الغربية جاء فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه الغر الميامين وبعد. إن ديننا الحنيف أمرنا بالوحدة ونهانا عن الفرقة وجعل المؤمنين أخوة وتركنا على المحجة البيضاء".
توحيد لجان الزكاة
وأضاف البيان: "أهلنا الكرام: بعد الاجتماع المتعلق بتوحيد لجان الزكاة الذي أقيم في ديوان باقة، وبعد اللغط من بعض الأخوة والكلام عن أئمة المساجد فلا بد لنا من القول:
1. نثمن غاليا توجه وجهاء باقة إلينا للعمل على توحيد لجان الزكاة، ونحن عملنا بنصيحتهم.
2. لم يكن الأئمة يوما دعاة فرقة بل كانوا دعاة وحدة للعمل للإسلام.
3. إن قدح بعض الأخوة في الأئمة نعزوه الى الجهل بدور الإمام في المجتمع.
4. نأسف أن الأخوة القائمين على الإجتماع سمحوا لكل من هب ودب أن يتكلم عن أخوة لهم وأحيانا افتراء عليهم.
5. نحن نعتقد أن الإجتماع كان من باب الحرص على وحدة العمل.
6. لجنة الزكاة المحلية عمود أساسي من أعمدة العاملين في مجال الزكاة والصدقات.
7. نحن على قناعة تامة أن الباب للعمل الموحد لم يغلق، والجهود لا زالت متواصلة للم الشمل ورأب الصدع ولن يغلق هذا الباب أبدا.
8. نحن نعتقد أننا ومن خلال المسؤولية الملقاة على عاتقنا، كان لزاما علينا أن لا نكون شريكين في قيام لجنة زكاة أخرى تكرس الفرقة.
9. سنبقى جزء من أهلنا، أَلَمُهُم أَلمُنا وأملهم أملنا، نعطي من وقتنا وعلى حساب راحتنا وبيوتنا من أجل بلدنا المعطاء وأهله الطيبين". الى هنا نص البيان كما وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب.