الدكتورة سهاد ضاهر ناشف:

كلما زادت صراعات القوى كلما زاد العنف وكمجتمع فلسطيني في الداخل كلما تم إقصاءه وتهميشه والتعامل مع المجتمع الفلسطيني كمجتمع آخر سيؤدي لزيادة ظاهرة العنف

قمت بعرض الواقع المجتمعي الموجود بشكل عام حيث قمت بالتركيز على معطيات العنف في المجتمع الفلسطيني في الداخل وخاصة العنف الممارس اتجاه النساء والمعطيات تركزت على قتل النساء والأطفال والزواج المبكر والإنتحار

أقيم عصر اليوم الأربعاء، مؤتمر صحفي في فندق الجولدن كراون في الناصرة، لنقابة المحامين في اسرائيل-لواء الشمال، حول العنف في العائلة ومواجهة القانون والمجتمع، وتم ذلك بحضور سيادة القاضي سري جيوسي، والدكتورة سهاد ضاهر ناشف، والمحامية إيريس شيرين، والمحامية نسرين اسكندر موسى، وجمال غنايم، والإعلامية مقبولة نصار.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتورة سهاد ضاهر ناشف، محاضرة وباحثة في كلية اورانيم وفي كلية القاسمي للتربية، قالت: "المؤتمر جاء لبحث العنف في العائلة، وشاركت في هذا المؤتمر لعرض الواقع المجتمعي الموجود بشكل عام حيث قمت بالتركيز على معطيات العنف في المجتمع الفلسطيني في الداخل، وخاصة العنف الممارس اتجاه النساء، والمعطيات تركزت على قتل النساء والأطفال والزواج المبكر والإنتحار وكل تجليات العنف الموجود في المجتمع، كما وأن هنالك السياق السياسي المستعمر".

انتشار العنف بأنواعه
وأضافت ضاهر ناشف، عند سؤالنا عما اذا كانت هناك توعية كافية لظاهرة العنف بأنواعه، قالت: "هناك توعية من خلال برامج ومؤسسات حول مجمل العنف ولكن ليس بشكل كاف، ونرى العنف منتشراً في كل مكان ويجب تثقيف الكبار قبل الصغار حول موضوع العنف، كما وأن هنالك نظريات وأبحاث في العلوم الإجتماعية  تؤكد انتشار العنف في مجتمعنا، وكلما زادت صراعات القوى كلما زاد العنف، وكمجتمع فلسطيني في الداخل كلما تم إقصاءه وتهميشه والتعامل مع المجتمع الفلسطيني كمجتمع آخر وأقلية سيؤدي لزيادة العنف".

 
الدكتورة سهاد ضاهر ناشف