تقرير إسرائيلي:
نزول احمدي نجاد عن مقعد رئاسة ايران يعتبر ضربة قوية ضد الاعلام والدبوماسية الاسرائيلية
تعيش اسرائيل منذ 8 سنوات اعلاميا ودبلوماسيا على طريقة عمل وتصريحات نجادي لا سيما تلك التي تفاخر ببرنامج ايران النووي المعادي لاسرائيل ورفضه الاعتراف بوقوع الكارثة النازية ضد اليهود
موشيه يعالون:
علينا أن نظهر مزيدا من الصرامة تجاه إيران في الشأن الدبلوماسي وكذلك بخصوص العقوبات وينبغي أن نؤكد لهم أن الخيار العسكري لا يزال قائما
اسرائيل ستشتاق لأحمدي نجاد.. تحت هذا العنوان تساءل الصحافيان نداف ايال وابياهو بن نون ماذا سيفعل نتنياهو بعد نزول احمدي نجاد عن سدة الحكم، وكيف ستتصرف الحكومة الاسرائيلية حين تفقد مادتها الدعائية ضد ايران اذا ما حل الرئيس المعتدل روحاني على كرسي الحكم في طهران. ويرى التقرير أن حكومة اسرائيل بالغت في الحملات الدعائية ضد ايران بعدما منحها نجادي المادة الاعلامية التي تلزمها من اجل ذلك . بل يقول الصحافيان الاسرائيليان إن نزول احمدي نجاد عن مقعد رئاسة ايران يعتبر ضربة قوية ضد الاعلام والدبوماسية الاسرائيلية. حيث تعيش اسرائيل منذ 8 سنوات اعلاميا ودبلوماسيا على طريقة عمل وتصريحات نجادي لا سيما تلك التي تفاخر ببرنامج ايران النووي المعادي لاسرائيل ورفضه الاعتراف بوقوع الكارثة النازية ضد اليهود ما سهّل على الخارجية الاسرائيلية شن حرب اعلامية ضد ايران امام الغرب والعالم بعدما تحوّل نجادي الى كاريكاتير معادي للغرب يسهل استفادة اسرائيل منه على حد قولهما.
وتعقيبا على الانتخابات الإيرانية قال وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون أثناء زيارة رسمية للولايات المتحدة إن الانتخابات لن يتمخض عنها أي تغيير في الموقف. وعلى حد تعبيره فإن المرشد الروحي للجمهورية الإيرانية علي خامنئي هو المسؤول عن اختيار الرئيس القادم لإيران، وبالتالي "علينا أن نظهر مزيدا من الصرامة تجاه إيران في الشأن الدبلوماسي وكذلك بخصوص العقوبات. "ينبغي أن نؤكد لهم أن الخيار العسكري لا يزال قائما،" على حد قول يعالون.
الانتخابات الرئاسية الإيرانية
وكشفت نتائج الفرز الأولية للانتخابات الرئاسية الإيرانية عن تصدر المرشح حسن روحاني بنسبة 50.4 %. وهذه النتائج تأتي بعد فرز أصوات 6 ملايين ونصف المليون، حسب ما كشفت عنه وزارة الداخلية. وبموجب قوانين الانتخابات الإيرانية لابد أن يحصل المرشح على أكثر من 50% من إجمالي الأصوات للفوز من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، وفي حال لم يحصل أحد من المرشحين على هذه النسبة، تجرى جولة إعادة بين أكثر مرشحين حصلا على أصوات في الجولة الأولى. وبحسب الفرز الأولي، يحل في المرتبة الثانية، حتى الآن، المرشح محمد باقر قاليباف بـ17.14% من الأصوات، أما في المرتبة الثالثة فيأتي سعيد جليلي بـ13.59%، ويليه محسن رضائي بـ11.9% وعلي أكبر ولايتي بـ6.46% وأخيراً محمد غرضي بـ1.28%.