تهدف الدورة إلى دراسة نظرية وتطبيقات عملية في موضوع النساء في الساحة الجماهيرية والسياسية عامة وبشكل خاص تمثيل النساء في السلطات المحلية العربية

محمد دراوشة مدير عام مشارك في مبادرات صندوق إبراهيم :

نسبة النساء العربيات العضوات في المجالس والبلديات في منطقة المثلث هي 0% والوضع لن يتغير قريبا لأننا لن نسمع عن نساء أبدين رغبتهن في الترشيح للانتخابات القريبة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من جمعية صندوق إبراهيم وجاء فيه:"بمبادرة من جمعية صندوق إبراهيم وبمشاركة كيان- تنظيم نسوي وأكاديمية القاسمي، ولأول مرة في المجتمع العربي، تم إفتتاح دورة نسائية بعنوان: " نساء قياديات في الساحة الجماهيرية والسياسية" وذلك بهدف تأهيل نساء عربيات لإشغال مناصب قيادية إدارية في السلطات المحلية وفي وظائف جماهيرية سياسية.  تهدف الدورة إلى دراسة نظرية وتطبيقات عملية في موضوع النساء في الساحة الجماهيرية والسياسية عامة وبشكل خاص تمثيل النساء في السلطات المحلية العربية وبالتالي حثهم وتأهيلهم للترشيح للانتخابات البلدية. هذا وتتضمن الدورة أربعة عشر لقاءً، مدة كل لقاء 5 ساعات،  إضافة لمرافقة ومتابعة للعمل المحلي الذي ستعمل النساء على تطويره خلال الدورة وبعدها. كما ويشار إلى أنّ الدورة تضمّ 20 امرأة من مناطق مختلفة في منطقة المثلث".

وأضاف البيان :"إفتتحت الدورة بكلمات ترحيبية من المحامي مرسي أبو مخ، رئيس بلدية باقة الغربية، ومحمد دراوشة، مدير عام مشارك في مبادرات صندوق إبراهيم والمحامية علا شتيوي من جمعية كيان والدكتور ياسين كتاني، عميد كليه العلوم الإنسانية في كليه القاسمي.  وفي حديث مع محمد دراوشة حول البرنامج، قال: " إن نسبة النساء العربيات العضوات في المجالس والبلديات في منطقة المثلث هي 0% والوضع لن يتغير قريبا لأننا لن نسمع عن نساء أبدين رغبتهن في الترشيح للانتخابات القريبة. لقد أجرينا قبل عدة شهور وتزامنا مع الانتخابات العامة للكنيست الـ19، بحثا شاملا للمواقف في المجتمع العربي حول المشاركة السياسية للمواطنين العرب وقد أعرب المستطلَعون عن مساندة واسعة لدمج النساء في السياسة، فقد وافق 70% بأن "النساء قادة سياسيون لا يقلّون شأنًا عن الرجال".

إدارة الحملات الدعائية والعمل الإعلامي 
وأكمل البيان:"هذا وحدثتنا ميسم جلجولي، مرّكزة الدورة، قائلة: " ستتعرف مشتركات الدورة على ماهية العمل النسوي ومواضيع سياسية واجتماعية واقتصادية وادارة الحملات الدعائية والعمل الإعلامي والعديد من المواضيع الهامة الأخرى في مجال التغيير المجتمعي. ويجدر الذكر بأن الطلبات للمشاركة بالدورة كانت كثيرة وقد تمّ إختيار نساء ذات قدرات عالية وترغبن في تغيير مجتمعهن والمساهمة في إتخاذ قرارات مصيرية لهن ولمجتمعهن وخاصة في الحياة السياسية".

تكثيف الجهود في سبيل ضمان تمثيل النساء
وإختتم البيان :"وقد أكّدت المحامية علا شتيوي من كيان على أهمية العمل المشترك وتكثيف الجهود في سبيل ضمان تمثيل النساء في الساحة السياسية، مؤكدةً على أنّ  دورة القياديات في مجال المشاركة الجماهيرية والسياسية هي استمرارية لعمل كيان الذي يهدف إلى زيادة وتعزيز مشاركة النساء في الحيز العام. كما وأشارت إلى تجربة كيان الطويلة في التنظيم الجماهيري والعمل القانوني، آملة أن ترى المشتركات بكيان عنوانا للحصول على الإستشارة والدعم بكل ما يتعلق بالمشاركة الجماهيرية والسياسية" إلى هنا نص البيان.