بركة:
نتنياهو أكد وجهه الحقيقي هذا الاسبوع برفضه لتوصية الأجهزة ذات العلاقة بوصف هذه الجرائم بالارهابية كي تكون وسائل الملاحقة أنجع ما يعني ان نتنياهو معني باستمرار هذه الجرائم، ولهذا، فإنه من ناحيتنا متهم بها
وصل الى موقع العرب بيان من النائب محمد بركة، جاء فيه: "قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الثلاثاء، إن حكومة اسرائيل، وخاصة رئيسها بنيامين نتنياهو، متورطة من أعلى راسها الى أخمص قدميها بجرائم المستوطنين الارهابية، التي تتم تحت شعار "شارة ثمن" وغيرها، وهذا بسبب غض الطرف عن هذا النوع من الجرائم المستمر منذ ثلاث سنوات، ولم تتم محاكمة ولا مجرم ارهابي واحد، وما يؤكد موقف نتنياهو المساند لهذه الجرائم، هو رفضه الحازم لوصفها بجرائم ارهابية، كما تكشف الأمر هذا الاسبوع".
وأضاف البيان:"وجاء هذا، بعد الاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها قرية أبو غوش الليلة الماضية، إذ جرى اتلاف اطارات 28 سيارة، اضافة الى كتابات شعارات عنصرية ارهابية على جدران البيوت، فيما اكتفت الشرطة باصدار بيان روتيني تزعم أنها ستبحث عن الجناة.
وقال بركة، في الشهر الأخير بادرنا الى عرض هذه القضية على جدول أعمال الكنيست مرتين، في اعقاب الاعتداء على قرية ام القطف، إذ بدأ الأمر في الهيئة العامة للكنيست وانتقل الى لجنة الداخلية البرلمانية، وهناك سمعنا بيانات نتضاربة حول ملاحقة هذه الجرائم، والاستنتاج الذي خرجنا فيه، هو أن هذا التضارب في المعطيات بين الشرطة والنيابة، يؤكد أنه لم تتم محاكمة اي مجرم ارهابي في هذه الاعتداءات".
توصية الأجهزة
وجاء في البيان:"كذلك سمعنا من وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهارنوفيتش، تقريرا حول اقامة وحدة خاصة في الشرطة، ستنهي استعداداتها حتى نهاية العام الجاري، هذا إذا تم، ولكن أليس الشرطة اليوم قادرة على وضع يدها على الجناة، فيكفي ان نسمع من الشرطة أن عددهم بالعشرات ويتحركون بمجموعات صغيرة، حتى نتأكد أن الشرطة تعرف هوية الارهابيين كلهم، ولكن هناك من يتلكأ تواطأ مع هؤلاء الارهابيين.
وتابع بركة قائلا، إن نتنياهو أكد وجهه الحقيقي هذا الاسبوع برفضه لتوصية الأجهزة ذات العلاقة بوصف هذه الجرائم بالارهابية، كي تكون وسائل الملاحقة أنجع، ما يعني ان نتنياهو معني باستمرار هذه الجرائم، ولهذا، فإنه من ناحيتنا متهم بها".