الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 05:02

إحتفالان مهيبان في إختتام السنة الدراسية لمدرسة موال للفنون بمشاركة واسعة

كل العرب
نُشر: 20/06/13 21:28,  حُتلن: 23:19

دميه عليمي باشا:

قادت مدرسة موال أولادنا إلى إنجاز آخر تميّز على كل الأصعدة الممكنة للتفكير رعاية الأولاد بأمانة خلال الدروس وما بعد الدروس درّبتم الطلاب بإختلاف أعمارهم على الثقة بالنفس وعلى التغلب وعلى الخجل وعلى الإنضباط وعلى مهارات العمل داخل مجموعة ونمّيتم لديهم شعور الإنتماء لوحدة عائلية رائعة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مركز موال للثقافة والفنون، جاء فيه ما يلي: "إحتفلت مدرسة موال للفنون بإنهاء سنتها الدراسية الحادية عشر، بإحتفالين مهيبين، قمة في الروعة والإتقان وجمال الأداء، على خشبة مسرح موال للفنون، بمشاركة (94) راقصًا في الإحتفال الأول و(97) راقصًا في الإحتفال الثاني، قسموا لخمسة فرق في كل عرض وقاموا بأداء (34) رقصة، (17) رقصة في كل عرض إستمر لقرابة الساعتين، لم يشعر مئات المشاهدين بمرورها. وقد ابتدأ العرضان في الوقت المحدد وتوالت الرقصات، في كل عرض، لفرق بأجيال مختلفة من سن (17-4)، وتنوّع رقصاتها وملابسها الجميلة، والتي زادت جمالية مع الإضاءة المحترفة وأداء الراقصين المميز الذي إستقبل بالتصفيق الحار منذ بداية كل برنامج حتى النهاية بصعود جميع الفرق المشاركة بالتحية الجماعية المميزة".

 

وجاء في البيان "وقد تحدثت دميه عليمي باشا في العرض الأول باسم أهالي المشاركين بقولها "قادت مدرسة موال أولادنا إلى إنجاز آخر تميّز على كل الأصعدة الممكنة للتفكير، رعاية الأولاد بأمانة خلال الدروس وما بعد الدروس، درّبتم الطلاب بإختلاف أعمارهم على الثقة بالنفس، على التغلب على الخجل، على الإنضباط، على مهارات العمل داخل مجموعة ونمّيتم لديهم شعور الإنتماء لوحدة عائلية رائعة. برزت المهنية بمستوى الرقصات المبدعة والرائعة التي يصل إليها الطلاب وإكتسابهم للمهارات الحركية الرائعة. أخيرا شكرًا لرؤيتكم البناءة كمدرسة نحو المجتمع، خصوصًا أن المدرسة أقيمت بجهود ذاتية ، ونحن ممتنون أن أولادنا ينتمون إلى هذا المكان الذي يعطي فرصة للجميع" ".

التطوير بالإتجاه السليم
وأضاف البيان "كما وتحدث باسم الأهالي في الإحتفال الثاني المحامي سالم جدعون والذي قال: "نرى اليوم أن خبطة قدم هؤلاء الأشبال هدارة ومُدْوِية، وهي كلما إرتفعت وتلونت زاد شعورنا بالإعتزاز والإفتخار بهم وبعملهم الرائع. لا بد أن يسأل الأهل كيف وأين يجدر بابنهم/ ابنتهم أن يقضي وقت الفراغ؟ أنّ مدرسة موّال هي جواب وافي لهذا السّؤال، فمن يتلذّذ بلمسة الفن والحركة، له في هذه المدرسة بحر يغوص فيه مع طاقم كامل يغذّيه بالمعرفة والفن والاغناء الفكري والجسدي. وبصفتي أحد المشاركين في الجمعية النصراوية للفنون، أقولها بإعتزاز، أن الجمعية تحرص على التطوير بالاتجاه السليم وتبحث دائمًا على آفاق جديدة في إطار تطوير الرقص والفن الشعبي والتراثي الذي نعتز به كأحد المعالم الهامة لمجتمعنا" ".

نتاج جميل
وأردف البيان "كما وتحدثت في العرضين رئيسة الجمعية النصراوية للفنون، الجسم الداعم لمركز موال للفنون، راوية جرجورة بقولها "نشكر الأهالي والمدربين وأولاد مدرسة موال على تعبهم على مدار السنة لنرى هذا النتاج الجميل الذي تشاهدونه. هذه المدرسة التي تخلق ثقافة فنية حضارية وإبراز القدرات الفنية لدى أبنائنا وتقوية شخصيتهم والجو الإجتماعي المميز في هذه المدرسة والبيت الدافئ والآمن وتأمين مستقبل للموهوبين للإنخراط في فرقة موال للكبار والتي تقوم بعروض كبيرة داخل البلاد وخارجها والتي ترفع من اسم بلدنا الناصرة ومجتمعنا. والفرقة الكبيرة تعمل اليوم على إنتاج برنامج جديد "علي بابا والحرامية" والذي يتطلب جهدًا كبيرًا من المدربين والمركبات الفنية الكبيرة".

تدريبات مكثفة
واختتم البيان "وقد قام بالعرافة في العرضين فرح غريب والذي شكر الأهالي الذين تعبوا مع أولادهم في فترة التدريبات المكثفة في الأشهر الأخيرة وفتح باب الانتماء إلى الجمعية لكل من يرغب في دعم مركز وفرقة ومدرسة موال للفنون. ومن الجدير بالذكر انه قام بتدريب وتصميم الرقصات نهاد ومعين شمشوم وغدير شمشوم وساعد في التدريبات كل من محمد هادية ولما حكيم وإيهاب مسلمي وثلاثتهم أعضاء في فرقة موال".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.02
GBP
241028.03
BTC
0.54
CNY
.