الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 19 / سبتمبر 23:02

مناقشة وضع جهاز الصحة بالبلاد


نُشر: 08/04/08 17:03

د

سويد: لا يعقل ان يتلقى الاغنياء خدمات صحية افضل من الفقراء


بحثت لجنة الصحة والرفاة والعمل صباح اليوم الثلاثاء، البحث الخاص الذي اجراه مركز الابحاث التابع للكنيست حول الفروقات في الخدمات الطبية وخدمات الصحة بين مناطق الشمال والجنوب من جهة والمركز من الجهة الاخرى، وجاء هذا البحث بناءا على طلب النائب سويد الذي بادر الى طرح الموضوع وتقديم الطلبات لمركز الابحاث، وفي بداية الجلسة قدمت الباحثة تلخيص الجزء الاول من هذا البحث والذي يتطرق الى منطقة الجنوب، وقالت ان هذه المنطقة التي تمتد على 65% من مساحة دولة اسرائيل، ويقطن فيها 14% من مواطني الدولة 172الف نسمة منهم من السكان العرب، وثلثهم يسكنون في البلدات الغير معترف بها


ومما جاء في البحث، ان نسبة البطالة في هذا اللواء هي الاعلى في البلاد (10

5% )، ونسبة وفيات الاطفال هي 24% وهي اعلى نسبة في البلاد، وفي هذا اللواء ايضا الوضع الصحي هو الاسوء في البلاد


كما يدل البحث ايضا ان عدد الاماكن المعدة للمرضى في المستشفيات في البلاد هو 42092 ولكن فقط 9% منهم في لواء الجنوب بالرغم من ان نسبة السكان هنالك 14%، وكذلك الامر بالنسبة لكل مجال طبي آخر


ونوهت الباحثة، ان البحث يظهر  ان وضع سكان النقب العرب هو الاسوء في البلاد في كل ما يتعلق بالخدمات الطبية، ولهذا السبب يحتل لواء الجنوب المراكز الاخيرة في كل مقارنة مع بقية الوية البلاد، اذ ينوه الباحثون ان نسبة وفيات الاطفال وامكانية الوصول الى المستشفيات لتلقي العلاج وقلة الاطباء المختصيين ومعاهد غسيل الكلى كلها اقل بكثير من النسبة العامة في لواء الجنوب نفسه


واكدت الباحثة ان البحث يؤكد وجود التمييز، وعدم وجود اي خطة حكومية لتقليص هذه الفوارق، ووزارة الصحة لا تعمل بما فيه الكفاية لسد هذه الفجوات المقلقة


النائب حنا سويد

وفي حديثه شكر النائب سويد مركز الابحاث على تحضيرهم للبحث، واكد سويد ان توجهه للمركز كان نتيجة تخوفه من الفرق في تلقي الخدمات الصحية بين الطبعات الغنية والطبقات المستضعفة، وللاسف فان البحث اكد ان تخوفه كان بمكانه لانه اظهر العديد من الظواهر المقلقة


واضاف سويد ان طلبه تضمن طلبا محددا لبحث العلاقة بين الخدمات الصحية وبين الموقع الجغرفي والوضع الاقتصادي الاجتماعي، واظهر البحث ان العلاقة وطيدة، فبالرغم من تحسين الخدمات الطبية في البلاد، فان هذا التحسين لم يصل للنقب او للجليل، واكثر المعطيات دلالة على ذلك هو ان معدل المعيشة في مناطق الضواحي في البلاد اقل من المعدل العام بثلاثة سنوات


واكد سويد ان توجه وزارة الصحة وصناديق المرضى يجب ان يرتكز على توجه ايجابي لمساواة مستوى الخدمات الصحية في كل البلاد، وهذا ما لا يعكسه الواقع، باللرغم من ان المواطنين يدفعوا شهريا من اجل تلقي الخدمات الصحية، ولذا فبالرغم من الصعوبات المتعلقة بالبعد الجغرافي على وزارة الصحة مساواة البني التحتية من ناحية عدد الاسرة في المستشفيات وتزويدها بالاجهزة المتطورة، وتحفيز اطباء مختصين للعمل في هذه المناطق، عن طريق تفضيل ظروف وشروط وايجار عملهم هناك

مقالات متعلقة

.