Share this link via
Or copy link
الماضي والحاضر/ بقلم: يوسف حسين سليمان من البعينة نجيدات
يا طارق الباب للديره لها ابواب تفتح لاهل الوفا كل بوابها
الناس نسيت خلقها من تراب ونسيت الاخره ونسيت عقابها
عبدت قروش ووسعت الجياب وهمها صار بالبنوك حسابها
بنت العروبه شلحت النقاب وين الالزمان الي كان فيو حجابها
والشب ضاع وضيع الشباب دنيا غروره والزمن دولابها
بسكر وخمر وتعدد الاسباب والناس تاهت وتعبت اعصابها
السيف صدى داخل القراب وين زمان العز يوم حرابها
وتحكمت فيتا الاعادي والاغراب تتزيد عن امي في خرابها
دنيا تشيب حتى جنح الغراب والدويري يتحكم في اعقابها
والنسر خايف صايبوا سرساب راح الزمان اللي كان فوق هضابها
نسينا العدل مع ابن الخطاب نسينا الرجوله في علي وشبابها
صرن بعصر الذل والخراب ندق جراس العار عاطنابها
الناس صارت بهالزمان حزاب زادت هموم الناس بكثر شعابها
الناس تفرقوا وضيعوا الكتاب صرنا على شكل الغنم بين ذيابها
عودوا سوا تنجمع الاصحاب نبني الكرامه عجميع هضابها
نداوي الجراح ونعالج المصاب نشفي القلوب الي زاد عذابها
وتعود بلدنا الغاليه باعجاب نزرع ورود الشعر فوق ترابها
نحيا بالمحبه ونوحد الالباب شيوخها اطفالها وشبابها
وتعود شمسنا الغاليه بالحجاب تشرق بنور الفرح بعد غيابها
نعود كلنا سوا نوحد الاقطاب تتعود طيور السعد في اسرابها
ندعي لربي في دعاء مستجاب يا ربي عجل للفرح عبوابها
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net