أحمد أبو سمرة:

لا يوجد أي لافتات تشير الى انه يوجد أعمال صيانة في هذا الشارع أو أي تحذيرات مما يعرض حياة اهالي الحي للخطر

محمود تيسير مدير الشركة الاقتصادية - بلدية ام الفحم:

أهالي الحي يعانون بسبب اعمال التطوير لتوسعة الشارع المحاذي للبيوت وقد قمنا بفتح طريق جانبي للمرور ووضع شارات التحذير الا انها ازيلت من مكانها وقد الزمنا المقاول بوضعها من جديد واتخاذ كافة التدابير للحفاظ على امان المارة وانهاء اعمال التطوير بأسرع وقت ممكن والعمل على معالجة شكاوى سكان الحي بشكل عيني

علم مراسلنا ان عدة بيوت في حي عين جرار لا تزال بدون كهرباء، كما ولا تزال شركة الكهرباء تقوم بأعمال التصليح لاعادة النور الى الحي. وفي سياق سابق توجه سكان حي عين جرار في مدينة أم الفحم لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب شاكين الوضع المزري الذي يعاني منه سكان منطقة مدرسة الأخوة في حي عين جرار. حيث تقوم بلدية أم الفحم بأعمال تطوير في المنطقة وحفر وجوانب خطيرة في الشارع دون وضع اشارات تحذيرية مما ادى الى إغلاق مداخل بعض المنازل في الحي.

وقال احد السكان بأن خلال عمل المقاول تم قطع التيار الكهربائي عن طريق الخطأ بضرب احد أسلاك الكهرباء الرئيسية في الحي مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في ساعات الصباح لبعض المنازل.

استياء شديد 
وفي حديث لمراسلنا مع احمد أبو سمرة، عبر عن استيائه الشديد من الوضع الراهن وناشد المسؤولين في بلدية أم الفحم للإطلاع على حالة الحي المزرية والخطر القائم على أهالي الحي. وأضاف أبو سمرة: "لا يوجد أي لافتات تشير الى انه يوجد أعمال صيانة في هذا الشارع أو أي تحذيرات مما يعرض حياة اهالي الحي للخطر، حتى انه لا يمكن دخول سيارة الإسعاف في الحالات الطارئة لتقديم أي مساعدة. واظهر انزعاجه الشديد من عدم تواجد المسؤول عن إعمال الصيانة أو حتى مراقب البلدية". واطلعنا أبو سمرة على الكارثة التي ستحل عليهم في حال اقترب احد الأطفال من سلك الكهرباء المكشوف.

تعقيب مدير الشركة الاقتصادية حول الموضوع
وفي حديث مع محمود تيسير مدير الشركة الاقتصادية - بلدية ام الفحم - قال: "حقيقة، ان أهالي الحي يعانون بسبب اعمال التطوير لتوسعة الشارع المحاذي للبيوت وقد قمنا بفتح طريق جانبي للمرور ووضع شارات التحذير الا انها ازيلت من مكانها وقد الزمنا المقاول بوضعها من جديد واتخاذ كافة التدابير للحفاظ على امان المارة وانهاء اعمال التطوير بأسرع وقت ممكن والعمل على معالجة شكاوى سكان الحي بشكل عيني".

محمود تيسير