الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 16:01

إصدار كتاب "أنا من هناك ولي ذكريات" للصحفي سمير ابو الهيجاء

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 24/06/13 11:02,  حُتلن: 11:05

أبو الهيجاء:

يتميز هذا العمل المتواضع بأنه حقيقة لا غبار عليها فجميع المقابلات أجريتها شخصيا خلال زياراتي إلى القرى المنكوبة والتجوال فيها برفقة أبناء جيل النكبة الذين استطاعوا الوصول إلى قراهم

صدر هذا الاسبوع كتاب "أنا من هناك ولي ذكريات"، للصحفي الزميل سمير ابو الهيجاء، من سكان قرية عين حوض ابو الهيجاء. يجمع الكتاب بين "دفتيه حكايات عن النكبة، جمعها الكاتب خلال سنوات طويلة من عمله الصحفي، يمر من خلالها على ذكريات المشردين الذين طردوا من بيوتهم على ايدي العصابات الصهيونية وبفعل المؤامرة الدنيئة على الشعب الفلسطيني".


وكتب الكاتب في مقدمته لباكورة اعماله إن " الحكايات التي جمعتها خلال هذه الفترة، من خلال لقاءاتي مع المنكوبين في البلاد وخارجها، تجعلني أؤكد أن ما ورد في هذا الكتاب يلغي الرواية الصهيونية التي حاولوا فرضها علينا في صغرنا، أو بالأحرى لقنوها لنا من خلال برامجهم التعليمية، التي ادعت ان اليهود جاءوا إلى أرض بدون شعب أو إلى قرى فارغة بدون سكان. وأثبت في هذا الكتاب أن الفلسطينيين لم يتركوا بلادهم حين سمعوا أصوات البراميل المتدحرجة وقد حسبوها رصاصا، بل كان في فلسطين أبطال دافعوا عنها، كل في موقعه، لكن ضمن الإمكانات التي أتيحت لهم في حينه".
وأضاف أبو الهيجاء: "يتميز هذا العمل المتواضع بأنه حقيقة لا غبار عليها؛ فجميع المقابلات أجريتها شخصيا، خلال زياراتي إلى القرى المنكوبة والتجوال فيها برفقة أبناء جيل النكبة الذين استطاعوا الوصول إلى قراهم، أو أولئك الذين محت اسرائيل قراهم عن وجه البسيطة، فجالستُهم في بيوتهم واستمعت إلى روايتهم".

الذاكرة الجماعية

وقدم للكتاب الدكتور غازي التوبة، ابن قرية صفورية المهجرة الذي يعيش في اسطنبول، قائلا: "لقد قصّرنا في بناء الذاكرة الجماعية تقصيراً كبيراً، وإن كل فلسطيني غادر بيته في نكبة عام 1948 يحمل خزاناً من الذكريات المؤلمة والحزينة والفاجعة إلخ..... لكن الأخ الكريم سمير أبو الهيجاء استدرك جانباً من التقصير، وعمِل عليه، ودوَّن كثيراً من الوقائع التي حصلت لبعض الفلسطينيين المقتلعين والمشردين والمطرودين من قراهم ومدنهم بعد نكبة عام 1948". وأضاف: "فجاء هذا الكتاب سفراً يقص جانباً من معاناة هذا الشعب الفلسطيني، ويروي حكايات من النكبة والخروج والتشرد والخوف والقتل والتدمير ويوثق ارتباط الفلسطينيين بأرضهم وشوقهم إليها مع كل الظروف القاسية التي مرّوا بها، وكل محاولات اقتلاعهم منها."
يقع الكتاب في 237 صفحة من الحجم الكبير، وقد عمل على تحريره وتنقيحه، بالاضافة الى تصميمه، الكاتب الصحفي وليد ياسين، واشرف على التدقيق اللغوي الاستاذ محمد يوسف اغبارية.
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
285373.55
BTC
0.52
CNY
.